مسؤول روسي:

"موسكو وطهران ترفضان استخدام حقوق الإنسان كأداة"

السبت ١١ يونيو ٢٠١٦ - ٠٢:٥٠ بتوقيت غرينتش

أعلن المسؤول في وزارة الخارجية الروسية كنستانتين دولغوف، ان تطابق مواقف ايران وروسيا حول العديد من القضايا المتعلقة بحقوق الانسان والديمقراطية، مهم جدا، وكلا البلدين يرفضان استخدام هذا الموضوع كأداة.

وفي تصريح من موسكو نقلته "ارنا"، قال دولغوف مندوب وزارة الخارجية الروسي في شؤون حقوق الانسان والديمقراطية، ان العديد من دول العالم تدعم مواقف ايران وروسيا المتطابقة في مجال حقوق الانسان والديمقراطية.

واضاف ان طهران وموسكو ترفضان وبمواقف صريحة وواضحة، استخدام حقوق الانسان والديمقراطية كأداة لتمرير أهداف سياسية على صعيد العالم، والتي اصبحت هذه الاساليب عادية لدى الدول الغربية.

كما وصف المسؤول الروسي استمرار التعاون بين طهران وموسكو في مجال حقوق الانسان بالهام وقال ان ايران وروسيا تتشاوران وبشكل متواصل حول حقوق الانسان وتعتقدان بضرورة صون حقوق الانسان لكن لاينبغي ان يتحول الى أداة ضغط على الحكومات للإطاحة بها.

وبخصوص تداعيات التدخل الغربي في الشأن الداخلي للدول، قال ان الدول الغربية سيما امريكا تستخدم بعض القضايا المرتبطة بحقوق الانسان لتمرير اهداف سياسية ولممارسة الضغوط على الدول المعارضة لسياساتها.

واستطرد قائلا: هذا التوجه لوحظ في العراق وليبيا والذي حمل هذين البلدين ثمنا باهضا جدا، كما ان هذا السلوك يمارس من قبل الغرب في سوريا وهدفه الاطاحة بالحكومة السورية. موضحا بان جهود موسكو وطهران وبكين حالت دون الاجراءات المعادية لسوريا وافشلت مخططاتهم.

وأكد ممثل وزارة الخارجية الروسية لشؤون حقوق الانسان والديمقراطية، ان محاولات الغرب لتصدير الديمقراطية قد باءت بالفشل وان هذه المحاولات خطيرة جدا دون الاهتمام بتقاليد الشعوب وان روسيا ترفض هذه السياسات على الصعيد الدولي.

114-10