بالفيديو.. خفايا استهداف منطقة السيدة زينب (ع) بدمشق بالذات!

الأحد ١٢ يونيو ٢٠١٦ - ٠٣:٤٥ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2016/6/12- استشهد 12 شخصاً واصيب عدد آخر في تجفير مزدوج استهدف منطقة السيدة زينب "عليها السلام" جنوبي دمشق. التفجير الاول نفذه انتحاري بحزام ناسف عند مدخل بلدة الذيابية والتفجير الثاني تم بسيارة مفخخة في شارع التين.

تفجير مزدوج يهز من جديد منطقة السيدة زينب "عليها السلام" في جنوب دمشق، الأول نفذه انتحاري بحزام ناسف عند مدخل بلدة الذيبابية، يتبعه تفجير آخر بسيارة مفخخة في شارع التين وهو ضمن منطقة شعبية ومكتظة بالسكان، ما اسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى المدنيين، واضرار مادية كبيرة في المنازل والمحلات.

"التفجير الاول نفذه انتحاري بحزام ناسف والثاني تم بسيارة مفخخة"

وقال جمال بيطار قائد شرطة رف دمشق للمراسلين: ان "التفجير استهدف سوق الخضار يكتظ بالمدنيين الذين يقومون بشراء حاجياتهم اليومية في شارع التين بحي البلدة".

من جانبه اعتبر حسين مخلوف محافظ ريف دمشق، "التمسك بالدفاع عن تراب هذا الوطن  هو الذي يجعل الارهابيون يستهدفون دائماً مجتمع السيدة زينب "عليها السلام" الغني بتنوعه ومقاومته وبطولاته".

وجع مستمر في هذه الحرب لاكثر من 5 سنوات، والضحايا غالبيتهم من النساء.. لم يشفع هذا الشهر الفضيل ولا صلاة وصيام هؤلاء المدنيين لمنع الارهابيين من اراقة كل هذه الدماء.

واكد اهالي الحي لمراسلة قناة العالم، صمودهم رغم كل هذه التفجيرات الدموية التي تستهدفهم بغية تهجيرهم من منطقة السيدة زينب "عليها السلام".

"المنطقة تضم نسيجاً اجتماعياً متنوعاً وعدداً كبيراً من العائلات النازحة"

وتضم منطقة السيدة زينب "عليها السلام" نسيجاً متنوعاً من السوريين، حيث هناك عدد كبير من العائلات التي نزحت من اماكن التوتر، وما يجري من استهدافها بشكل مستمر هو دليل على حجم الهزيمة التي يلحقها الجيش السوري وحلفاؤه بالمسلحين في مختلف الجبهات.

وافادت مراسلتنا في دمشق الزميلة دارين فضل، بان اهالي منطقة السيدة زينب "عليها السلام" بريف دمشق يقضون رمضانهم وسط الاشلاء والتفجيرات والدماء.

يشار الى ان دمشق اعتبرت التفجيرات الإرهابية في السيدة زينب "عليها السلام" والقصف العشوائي المستمر للاحياء المدنية في حلب وريفها، والمجازر التي يرتكبها تنظيما داعش وجبهة النصرة وغيرهما تأتي في إطار السياسات الإجرامية لنظام أنقرة بدعم مالي وعسكري من نظامي الدوحة والرياض، بغية تقويض الامن والاستقرار في مختلف المناطق السورية.
103-4