فلسطين وحديث الشكوى من "اخوة يوسف"+فيديو

الخميس ١٦ يونيو ٢٠١٦ - ٠١:٣٨ بتوقيت غرينتش

(العالم) 15/06/2016 - من اتفاقية اوسلو الى الاستيطان الى التامر العربي ومبادرات التسوية... ملفات ساخنة كانت حاضرة على طاولة النقاش في مقابلة اجرتها قناة العالم مع ابرز القادة الفلسطينيين ومع اسم ارتبط بمراحل حاسمة من تاريخ القضية الفلسطينية القيادي في منظمة التحرير نبيل شعث بحوار بدى وكانه مراجعة للخطوات السابقة السلبية منها والايجابية.

شعث شرح الوضع الفلسطيني مبتدا بالمبادرة الفرنسية للتسوية التي طرحت مؤخرا معتبرا انها كشفت الوقاحة الاسرائيلية، مشددا بانه لا تعديل للمبادرة العربية ولاتنازل عن الحقوق والثوابت الفلسطينية.

وقال شعث: "نحن وافقنا بسرعة على المشروع الفرنسي لكن الاسرائيليين ظلوا يحتفظون بورقة الموافقة بيدهم حتى اخر لحظة ولم يتركوها حتى الان وانما يستخدمونها كأداة لابتزاز الفرنسيين لكي يدفعوا لهم ثمن حضورهم".

وتابع فيما يخص مبادرة باريس بان الاحتلال اراد تفريغ هذه المبادرة من مضمونها وتحويلها الى لقاء عادي في قصر الاليزه دون اي شرط.

وأضاف شعث: "نتانياهو ارد ان يحول الميادرة الفرنسية الى لقاء مع ابو مازن بدون شروط مسبقة يعني بدون وقف الاستيطان وبدون وقف انتهاك القدس وحصار غزة وهو ما قام به خلال 23 سنة ماضية".

السياسي المخضرم و الذي عاش ادق تفاصيل القضية الفلسطينية من خلال موقعه القيادي منذ عقود والذي عاش قسطا من عمره في عواصم عربية عدة راى ان ما يبديه بعض العرب في رغبتهم بالتطبيع مع الاحتلال يعتبر كارثة على كل المستويات .

وتابع: "انها كارثة بان يقوم  بعض العرب بالاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها دون ان يسبق ذلك انسحابهم من الارضي العربية لعام 1967 وفي مقدمتها القدس".

الرجل الذي قرا نص اتفاقية اوسلو اكثر من مرة قبل توقيعه من الجانب الفلسطيني اعترف بفشل هذا الاتفاق وان الفلسطينيين قد خسروا في المفاوضات بعد ان تضاعف الاستيطان اربع مرات منذ توقيع الاتفاقية.

واوضح: "نحن في هذه المفاوضات خسرنا حقيقة، فعندما وقع اتفاق اوسلو كان المستوطنون 160 الفا، والان هم 680 الفا، ما يعني انهم تضاعفوا اربع مرات، خلال سنوات المفاوضات الثنائية".

شعث ختم كلامه بانه ربما لا يملك الفلسطينيين قدرة لفرض ما يريدوه على الجانب الاخر لكنه في المقابل قام هذا الشعب بثلاث انتفاضات ولم يقف متكوف الايدي.

5