أصل جوارب النايلون.. بين الحرب والماكياج وصلصة اللحم

أصل جوارب النايلون.. بين الحرب والماكياج وصلصة اللحم
الجمعة ١٧ يونيو ٢٠١٦ - ٠٨:١٧ بتوقيت غرينتش

تتمتع جوارب النايلون بماض مثير للاهتمام، يتضمن الجيش الأميركي وصلصة اللحم وتظاهرات محلات البيع بالتجزئة.

وافاد موقع "سي ان ان" لخميس، انه حتى الثلاثينيات ارتدت النساء جوارب النايلون والحرير. لأن كشف الأرجل لم يكن مقبولا في المجتمع. لكن بدأ الجيش الأميركي بشراء جوارب النايلون لدى اندلاع الحرب العالمية الثانية، لصنع المظلات الهوائية والعجلات والأسلاك. لذا تبرعت النساء بجواربهن لصالح الحرب".

واشارت الإعلانات المنشورة خلال فترة الحرب إلى أنه يجب على النساء الحفاظ على مظهرهن الخارجي. ليصبح الشعار الأساس لدى النساء خلال تلك الحرب كان "اصنعي وعدلي". لذا عندما واجهن المصاعب صنعت النساء ما يسمى بالجوارب السائلة"، "إنه ماكياج للأرجل يشبه المواد المستخدمة للتسمير.

وكانت تبدو كالجوارب لدى وضع السائل بالطريقة الصحيحة. ترسم النساء الخط المألوف لتلك الجوارب على عضلة الساق، ولم تكن تلك بالحيلة السهلة. بعض صالونات التجميل قدمت خدمة رسم تلك الجوارب.

واستخدمت النساء ممن لم يمتلكن كريم الأساس هذا، صلصة اللحم. حيث ان اللون البني لهذه الصلصة كان يحاكي لون الجوارب والحيلة نجحت.

وأعلنت شركة "Dupont" المشهورة بصناعة تلك الجوارب بعد انتهاء الحرب بقليل
بأنها ستقدم للسوق جوارب النايلون مجددا. وفي عام 1946 أعلن متجر في مدينة بتسبيرغ بأنه سيقدم تلك الجوارب.

واصطفت حوالى 40 ألف امرأة لشراء تلك الجوارب. لكنهن اكتشفن بأنه لم يتواجد إلا 13 ألف زوج منها. ليبدأ الصراع حينها.. ويصبح عام 1946 مرتبطا بتظاهرات النايلون.

"وبعد فترة استعادت "Dupont" وعيها وبنهاية ذلك العام انتهى كساد النايلون. واختفت لحسن الحظ جوارب صلصة اللحم!".

2-105
 

 

تصنيف :