بالفيديو.. مبادرات لإطعام الصائمين والمهجرين في المحافظات السورية

الجمعة ١٧ يونيو ٢٠١٦ - ٠١:٣١ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2016.06.17 ـ مع حلول شهر رمضان المبارك تنشط حملات التطوع في المحافظات السورية بسبب وجود العديد من العائلات المهجرة والفقيرة، حيث تقوم مجموعات شبابية بإعداد مطابخ متنقلة تجوب الشوارع خلال الشهر الكريم لتوزيع وجبات الفطور والسحور على المحتاجين والفقراء.

وكما في كل عام ومع دخول شهر رمضان المبارك يزداد عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية وحملات التطوع السورية في ظل وجود العديد من العائلات المهجرة والفقيرة بفعل الحرب المفروضة على البلاد.

"نشاط ملحوظ للجمعيات الخيرية في إعداد الطعام للفقراء والمهجرين"

وتعمم مجموعات شبابية من خلالها ثقافة الخير يداً بيد لإعداد وجبات الإفطار والسحور عبر مطابخ متنقلة في شوارع دمشق خلال الشهر الكريم.

ويقول أحد المشاركين فيها إن مبادرة "سد جوع" تهيأ كل سنة وجبات أكل للفقراء والصائمين وكذلك للعائلات الفقيرة التي ترغب في أخذ الوجبات إلى البيت.. وتقوم هذه المبادرة كلها على التطوع من قبل الفرق والأشخاص والعائلات.

ويشير شاب متطوع آخر في المبادرة إلى ضرورة تقديم المساعدة للشخص المحتاج والفقير، ويضيف أن: الشيء الجميل فيها هو ما إن ينتهي العمل تشعر أنك قدمت المساعدة لشخص محتاج.. فيذهب كل التعب عندما تلاقي الفرحة في وجه فقير.

"العنصر الشبابي يطغى على العمل التطوعي خلال الشهر الكريم"

ودخلت المبادرة عامها الرابع من خلال العمل التطوعي حيث عمل الفريق في أكثر من منطقة ومدينة قدم فيه آلاف الوجبات لمئات العائلات المحتاجة.. فقسم جرى توزيعه على جمعيات خيرية لتتولى بدروها توصيله إلى بيوت النازحين، وقسم وزع على سيارات جوالة، أما الأخير فوصل إلى ايدي الصائمين مباشرة.

ويقول القائم على المبادرة: نواصل هذه المبادرة للعام الرابع.. والسنة توسعنا أكثر أي أننا ذهبنا إلى حماه وحمص، وصارت لدينا مطابخ هناك، بالإضافة إلى مطبخين في دمشق.. نقدم الوجبات للصائمين والمحتاجين.. فاليوم كلنا نعرف الأسعار والغلاء الذي صار عندنا في البلد.. وهذه مساعدة لأهلنا فعلاً ممن هم بحاجة إلى أن نقف معهم.

"إرتفاع في إقبال المجتمع على العمل التطوعي خلال سنوات الأزمة"

هذا ويلقى العمل التطوعي اليوم اهتماماً كبيراً لما يحققه من نتائج حقيقية على أرض الواقع بمساعدة عدد واسع من عائلات فقيرة ونازحة، بما يعزز واقع التكافل الاجتماعي بين شرائح المجتمع.

فوسط ظروف قاسية تكتنف البلاد وكما في كل شهر رمضان من كل عام تنطلق نفوس محبة للخير بهذه المباردات التطوعية في مختلف المحافظات السورية.
104-3