الجيش السوري يطرد المسلحين ويحرر مناطق بريف اللاذقية+ فيديو

السبت ١٨ يونيو ٢٠١٦ - ٠٨:٤٠ بتوقيت غرينتش

ريف اللاذقية (العالم) 2016.06.18 ـ حرر الجيش السوري مناطق برج الحياة وشير النمر وكلز والشحرورة والصراف في أقصى ريف اللاذقية رداً على خروقات المسلحين لاتفاق وقف إطلاق النار.. ويؤدي تحرير هذه المناطق إلى التمهيد لتحرير تلال كباني الاستراتيجية وقطع خطوط إمداد المسلحين من الحدود التركية.

حرر الجيش السوري وحلفاؤه إثر عملية مباغتة أربكت المسلحين وتعتبر جزءاً من استراتيجية الجيش لفصل ريف اللاذقية الشمالي الشرقي عن الحدود التركية حرروا مناطق برج الحياة وشير النمر وكلز والشحرورة والصراف في أقصى ريف اللاذقية والتي أصبحت خالية من الجماعات الإرهابية المسلحة.
وفي حديث لمراسلنا أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي تامر حسن إلى أن المحاور في منطقة كوباني متععدة ووعرة ومموهة بسبب ظروف الطبيعة، مضيفاً: ولكن بخبرة الجيش العربي السوري وبسالة الجنود والمقاتلين والحلفاء استطاعت هذه القوات من نصب بعض الكمائن المتميزة والمركزة على أهم نقاط الإرهابيين ومراكز قياداتهم ومستودعات أسلحتهم وذخيرتهم.

"تحرير مناطق في ريف اللاذقية جاء رداً على خروقات المسلحين للهدنة"

العمليات العسكرية التي جاءت في سياق الرد على خروقات المسلحين المتكررة لاتفاق وقف العمليات القتالة شارك بها سلاح الجو السوري بفعالية كبيرة، تلاه تنقدم لوحدات النخبة وتقسيم لمناطق الاشتباك إلى مربعات ليسهل السيطرة عليها، وسط غطاء مدفعي وصاروخي كثيف.
وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي تامر حسن أن: تركيا لم تزل تقوم بشكل كبير بإمداد المسلحين من خلال الحدود المشتركة وتعتمد كافة المحاور المتاحة وأهم هذه الخطوط الاستراتيجية هو الشريان الحيوي الذي يمتد من تركيا إلى كباني إلى ريف حماة بإمداد كافة المجموعات المسلحة بكافة أنواع الذخيرة.
وأضاف: لأهمية هذا الشريان وضعت خطة لقطعه ومنع الإمدادات من الوصول إلى المسلحين واستطاعت قيادة الجيش بتلك المنطقة بقطع هذا الشريان وإنزال أكبر الخسائر في المجموعات المسلحة وبدأ يضيق الخناق عليهم في كل مناطق تواجدهم.

"الجيش يمهد لتحرير تل كباني ويقطع خطوط إمداد المسلحين"

ويضيق هذا الإنجاز الهام الخناق على الجماعات الإرهابية المسلحة ويمهد بشكل كبير لتحرير تلال كباني الاستراتيجية وبشكل كامل كما يقطع خطوط إمدادهم البشرية واللوجستية من الحدود التركية.
وتستمر العملية العسكرية في ريف اللاذقية الشمالي، ولن تتوقف حتى قطع كل خطوط إمداد المجموعلات الإرهابية الممتدة من تركيا وصولا إلى ريفي حماه وإدلب.
104-1