"جمعية دعم الانتفاضة" تدين انتخاب الصهاينة لرئاسة لجنة أممية

السبت ١٨ يونيو ٢٠١٦ - ٠١:٠٥ بتوقيت غرينتش

استنكرت "جمعية دعم إنتفاضة الشعب الفلسطيني الإسلامية" انتخاب الكيان الصهيوني لرئاسة اللجنة القانونية للأمم المتحدة.

وأصدرت جمعية دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني الإسلامية اليوم بيانا، تلقت قناة العالم نسخة منه، أدانت فيه بشدة انتخاب الكيان الصهيوني لرئاسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدة، وأعربت عن استغرابها الشديد لتسليم رئاسة اللجنة القانونية بالمنظمة الدولية إلى كيان تاريخه حافل بجرائم انتهاك حقوق الإنسان والتطهير العرقي وانتهاك القوانين الدولية وايجاد الحروب في المنطقة والعالم على مدى 68 عاما من عمره.

وأوضح البيان أن الجميعة العامة للامم المتحدة الى جانب اللجان الستة الاخرى في المنظمة الدولية وفي اطار لجنتها القانونية تتحمل مسؤولية حفظ وصيانة الاطر القانونية المصادق عليها كحقوق الانسان والقوانين والمعاهدات الدولية للحيلولة دون نشوب الحرب ولإحلال السلام في أنحاء العالم.

وقال البيان: رغم مخالفة مايقارب 80 دولة لهذا القرار، لكن على ما يبدو فإن الأمم المتحدة وبعد فضيحة شطب اسم السعودية من قائمة منتهكي حقوق الأطفال في اليمن بذريعة مشاكل مالية تسعى إلى بيع سمعتها المشوهة على مدى العقود القليلة الماضية بأثمان رخيصة.

وتابع، يبدو أن العالم قد نسي ما ارتكبه الكيان الصهيوني من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني الاعزل من احتلال أرض آبائهم حتى قتل السكان فيه وهدم البيوت وتشريد شعب من وطنه. في حين اذا ارادت القوى والمنظمات الدولية التي لم تحرك ساكنا سوى تأييد جرائم الاستكبار، ان تمحو هذه الحقائق التاريخية فان الشعوب الحرة والمسلمة في انحاء العالم لن تنسى سجل هذا الكيان الحافل بالهمجية والظلم.

وأضاف البيان أن شعوب العالم لن تنسى إدانة الكيان الصهيوني في المحاكم الدولية وعلى رأسها قرار محكمة العدل الدولية لإزالة الجدار العنصري الحائل ودفع تعويض للفلسطينيين في عام 2004.

وقالت الجمعية، ستخلد في ذاكرة احرار العالم التقارير الدولية ومنها تقرير غولدستون حول انتهاكات حقوق الانسان وجرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال وقادة الكيان الصهيوني في العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة.

وتابع البيان أن ذاكرة الرأي العام العالمي لا تستطيع ان تنسى مجزرتي قانا في عام 1996 وعام 2006 في مقر الامم المتحدة في لبنان كجريمة حرب كما لا تنسى مجزرة صبرا وشاتيلا في عام 1982، ومذبحتي ديرياسين وكفرقاسم.

وأوضحت جمعية دعم إنتفاضة الشعب الفلسطيني الإسلامية أن الكيان الصهيوني وبدعم القوى العالمية وتمرير بعض الحكومات العربية العميلة يريد أن يتربع منصبا كهذا في الأمم المتحدة سعيا منه لتثبيت وجوده غير الشرعي على الارض وتبرير ما يقوم به من انتهاكات وجرائم بحق الفلسطينيين.

وطالبت الجمعية في ختام بيانها عموم أبناء الشعب الإيراني بأن يعبروا عن رفضهم واستنكارهم بشتى الطرق المتاحة لهذا القرار المفضوح والذي يكشف حقيقة المنظمات الدولية التي أصبحت أداة بيد الظلمة والمجرمين للتغطية على جرائمهم الشنيعة.

114-4