وذكرت وكالة "ارنا" أن شمخاني قال في كلمة له القاها مساء الاحد في مسجد الامام الصادق (سلام الله عليه) بطهران بذكرى استشهاد وزیر الدفاع الاسبق مصطفى جمران، "ان الاوروبیین حینما یاتون الى طهران یشعرون بالامن فیها اكثر من باریس ویدعون الى نقل خبرات ایران الیهم وهي بطبیعة الحال خبرات تحققت بفضل دماء الشهداء".
واضاف، ان جهود الاجهزة الامنیة والشرطیة، بدءا من الحروب غیر المنظمة حتى مكافحة الانفصالیین والمنافقین، قد راكمت الخبرات لمكافحة الارهابیین، وان التساؤل مطروح من قبل الاوروبیین والغربیین الیوم انه لماذا حینما یاتون الى طهران یشعرون بالامن فیها اكثر من باریس؟.
وقال شمخاني، انه وفي ظل العنایة الالهیة تعتبر مشاركة الشعب ودوره مؤثرا في الحفاظ على امن جمهوریة ايران الاسلامیة، موضحا انه الى جانب مشاركة الشعب، فان السبب الاخر لحفظ الامن في الجمهوریة الاسلامیة في خضم الحروب النیابیة التي تشهدها المنطقة والجماعات الارهابیة والتكفیریة المنتشرة مثل "داعش"، هو وجود الاجهزة الامنیة والشرطیة المقتدرة والمتمرسة في البلاد والتي تاسست بدعم الشعب.
وفي جانب اخر من حدیثه، اشار امین المجلس الاعلى للامن القومي الایراني الى خصال الشهید جمران وجهاده ورؤیته للامة الاسلامیة وقال، ان تواجد جمران في لبنان ومصر قبل انتصار الثورة كان من منطلق هذه الرؤیة.
واشار الى التفرقة التي اثارتها الجماعات التكفیریة في صفوف المجتمعات الاسلامیة واضاف، ان رسالة التكفیریین هي تبدیل الافكار الناصعة التي تبلورت الى رصاص الكراهیة ضد الصهاینة، الى قنابل وتفجیرات انتحاریة في المجتمعات الاسلامیة.
واكد شمخاني قائلا، ان هذه تعتبر اكبر خیانة من جانب التكفیریین بحق المجتمعات الاسلامیة وخدمة للصهاینة.
وقال امین المجلس الاعلى للامن القومي الایراني، ان فكر الشهید جمران مستمر الیوم بعنوان شهداء الدفاع عن مراقد اهل البیت (سلام الله عليهم).
2-4