ابو طالبي: السعودية تقف وراء مايحدث في البحرين

ابو طالبي: السعودية تقف وراء مايحدث في البحرين
الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١٦ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

اعتبر المساعد السیاسي لمكتب رئاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة حمید ابوطالبي، تطورات البحرین محاولة خادعة من جانب السعودیة للتخلص من وحل المجازر واراقة الدماء في المنطقة والادانة الدولیة.

وكتب ابو طالبي فی صفحته الشخصیة على موقع التواصل الاجتماعي 'تویتر' ملمحا الى السعودیة بصفة الشقیق الاكبر للبحرین من دون ان یذكر اسمها، ان تطورات البحرین خدعة لتخلص الشقیق العربی الاكبر من وحل المجازر واراقة الدماء في المنطقة والادانة الدولیة ولقد انخدع حكام البحرین مرة اخرى.

واشار المساعد السیاسي لمكتب الرئاسة الایرانیة الى الاجراء غیر الحكیم لنظام آل خلیفة في اسقاط الجنسیة عن عالم الدین البحرینی البارز الشیخ عیسى قاسم محذرا انه ینبغي ان نكون یقظین لان هذا الاجراء یعد فخا للدفع باتجاه العنف وتخریب العلاقات في المنطقة وان نعي بان رعایة العنف تخدم فقط مصلحة الدولة الداعمة لداعش.

واعتبر ابوطالبي اهانة الشعب البحریني الابی وقمع مطالبه الدینیة والوطنیة والضغط بشدة على قادته الشعبیین، اجراءات لن تفضي سوى الى تقویض الحوار الوطني الجاد وتصاعد حدة العنف وقال، ان طریق الحل لازمة البحرین هو الشعار المرفوع 'سلمیة، سلمیة' الذي ینطلق الى عنان السماء من حناجر شعبه المظلوم، وهو ذات الخطاب السلمي الذي یتبناه الشیخ عیسى قاسم.

واكد المساعد السیاسي لمكتب رئاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بان نقطة القوة لشعب البحرین وعنصر انتصاره هو الحراك المدني السلمي؛ فلا الشیخ عیسى ولا الشعب یدعوان للعنف، وهذا هو سر الانتصار.

وكتب ابوطالبي، ان الموجة الثانیة لاثارة الازمة والخطر تترصد بالمنطقة؛ اذ انه وبعد هزیمة المتطرفین في الیمن وسوریا وبدء اندحار داعش في العراق، یتبلور السیناریو المكرر ثانیة، بهذه الصورة وهي ان یقوم البلد الشقیق الاكبر من اجل التخلص من الضغط الاخلاقي للمجازر في الیمن وسوریا والضغط الدولي، باثارة الاستفزاز وجر المنطقة للفوضي وان یتم دفع الدول الصغیرة لقمع شعوبها وقادتها لتكون شریكة في جرائم الشقیق الاكبر وبالتالي تخلصه من ضغط الراي العام العالمي والوطني.

واكد ابوطالبي بان الدولة الاكبر ومن اجل حل ازماتها تثیر الفوضى في الدول الصغیرة والمنطقة وهو الامر الذي ینبغي ان یجعل الجمیع متیقظین ازاءه وكتب، ان تطورات البحرین خدعة لتخلص الشقیق العربي الاكبر من وحل المجازر واراقة الدماء في المنطقة والادانة الدولیة ولقد انخدع حكام البحرین مرة اخرى.

واكد مساعد مكتب الرئاسة الایرانیة بانه ینبغي ان نكون یقظین لان هذا الاجراء یشكل فخا للتحفیز على العنف وتخریب العلاقات في المنطقة وان نعي بان رعایة العنف تخدم فقط مصلحة الدولة الداعمة لداعش.

واكد ابوطالبي ضرورة الوعي تجاه الازمة التي یجري اختلاقها لضرب الامن في المنطقة وتخریب العلاقات وتواجد القوى الكبرى وقال انه ینبغي التصدي لهذا الامر بالحكمة ولیس بالعنف.

واوضح المساعد السیاسي لمكتب الرئاسة الایرانیة بان الموجة الثانیة تتمثل في الاقدام على فتح الطریق امام الاخرین لاختلاق الازمة بالمنطقة، وهو الامر الذی یفضي الى تقویض ثورة البحرین وكذلك انقاذ حماة داعش. وهو ما لا ینبغي ان یحصل.
112-4