الذكرى السنوية العاشرة لحرب تموز

الإثنين ٢٠ يونيو ٢٠١٦ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

يحيي الإعلام الإسرائيلي حرب تموز قبل أسابيع على ذكراها العاشرة حيث ينعكس القلق الصهبوني من الحرب المقبلة مع حزب الله

تقرير للقناة العاشرة يسلط الضوء على الموضوع.
س: لماذا يحيي الإعلام الإسرائيلي حرب تموز قبل أسابيع على ذكراها العاشرة وبالتالي لماذا كل هذا القلق من الحرب المقبلة مع حزب الله؟
على عكس السياق وفي إطار بث المعنويات في صفوف المستوطنين تحدث أحد القادة الأمنيين الكبار في الكيان عن الحرب المقبلة مع حزب الله محاولاً التعالي على الهزيمة المُنكرة في حرب تموز 2006 ومهدداً بأنّ الحرب المقبلة ستكون مختلفة النتائج تماماً التفاصيل جاءت في تقرير للقناة الأولى الاسرائيلي.
س: كيف يمكن تفسير كلام رئيس أمان هل يأتي في إطار بثّ الطمأنينة في نفوس المستوطنين الخائفين من الحرب المقبلة مع حزب الله؟
على غرار التهديد الذي يطلقه قادة الإحتلال ضدّ حزب الله بثته وزارة الحرب الإسرائيلية رسائل تهديدٍ جديدةٍ لقطاع غزة بعدوانٍ واسعٍ سيشنّه جيش الإحتلال ضدّ القطاع يقوّض خلاله قوة المقاومة الفلسطينية تهديدٌ قديمٌ جديدٌ معروف الدوافع. التفاصيل جاءت في  تقرير للقناة الثانية الإسرائيلي .
س: من خلال هذا التقرير الإسرائيلي كيف يمكن تفسير هذا التهديد الإسرائيلي الجديد ضدّ قطاع غزة ومقاومتها؟
ان المساعدات العسكرية الأميركية للكيان الإسرائيلي هي ثابتٌ من ثوابت واشنطن والإدارات الحاكمة في البيت الأبيض كحال إدارة أوباما التي تعارض تلبية طلب حكومة نتنياهو بزيادة حجم المساعدات هذا العام. تقرير للقناة الأولى يسلط الضوء على ذلك.
عمّا ينمّ هذا السجال بين إدارة أوباما وحكومة نتنياهو حول حجم المساعدات العسكرية الأميركية للكيان؟
ننتقل إلى السياسة السعودية النفطية والخطط التي وضعها المملكة للإستغناء عن النفط في مستقبل الإقتصاد السعوديّ والتي كان محور تحليلٍ من جانب الإعلام الإسرائيليّ الذي وضع ذلك في سياق القلق على مستقبل المملكة الحليفة التفاصيل في تقرير للقناة الأولى.
كيف يمكن تفسير ما شوهد من هذا التقرير الإسرائيلي؟
الضيف:

أركان بدر- متابع للشأن الإسرائيلي