عنف بوذي مسلح يدمر مقدسات وممتلكات الروهينغا..

حرق المساجد بعد المسلمين في ميانمار!

حرق المساجد بعد المسلمين في ميانمار!
الأحد ٠٣ يوليو ٢٠١٦ - ٠٩:١٣ بتوقيت غرينتش

هدمت حشود كانت تحمل مختلف أنواع الأسلحة مسجدا في ولاية كاشين شمال ميانمار في ثاني عملية تخريب تستهدف مسجدا خلال ثمانية أيام في بلد شهد أعمال عنف طائفية دامية، كما ذكرت الصحافة الرسمية امس السبت.

وبحسب جريدة "النهار"، فقد قالت صحيفة "غلوبال نيو لايت أوف نيانمار" امس إن سكانا من مدينة باكانت المنجمية في ولاية كاشين اقتحموا مسجدا مستخدمين عصيا وسكاكين وأسلحة أخرى ثم أضرموا النار في قاعة الصلاة.

وأضافت الصحيفة كان من الصعب السيطرة على الحشود سيطرة تامة. وقد هدم مثيرو الشغب المبنى، موضحة أن أعمال العنف وقعت على إثر خلاف يتعلق ببناء المسجد، وقالت الصحيفة إن قوات الأمن لم تعتقل أحدا بينما اكد ناشي ناو لاون من منظمة كاشن نتورك ديفلوبمنت فاونديشن غير الحكومية الذي تفقد موقع المسجد، ان قوات الأمن انتشرت امس في المدينة.

وقبل ثمانية أيام، نهب عشرات القرويين البوذيين مسجدا ومدرسة مسلمة في قرية تقع وسط بورما.

وتمثل التوترات بين البوذيين والمسلمين ولا سيما منها تلك المتصلة بمجموعة الروهينغا المضطهدة واحدا من كبرى التحديات التي تواجهها أول حكومة مدنية تألفت منذ عقود وتقودها أونغ سان سو تشي.

وشهدت البلاد التي تواجه تنامي تيار قومي بوذي متطرف في 2012 أعمال عنف طائفية خصوصا في الغرب حيث تعيش مجموعة كبيرة من المسلمين الذين يشكل الروهينغا القسم الأكبر منهم.

وقتل أكثر من 200 شخص خلال أسابيع معظمهم من المسلمين واضطر آلاف منهم إلى الفرار من قراهم وما زالوا يعيشون في مخيمات بائسة.

114-4