وبحسب مكتب العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية نقلا عن "ارنا"، فقد اشار العميد جزائري الى جريمة الهجوم الصاروخي للاسطول الاميركي في حزيران / يونيو 1988 على طائرة الركاب الايرانية فوق الخليج الفارسي واستشهاد 290 من الرجال والنساء والاطفال الابرياء من ركابها؛ مبينا ان حقوق الانسان من منظور الاميركان، هي تراجيديا مؤلمة للبشرية في العصر الحاضر.
ولفت مساعد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الى ان الولايات المتحدة الاميركية وبشهادة التاريخ خلال القرن الاخير تدخلت في شؤون الدول دون ان تعير اي اهتمام الى حقوق الشعوب في هذه البلدان وهاجمت الدول المناهضة لها عسكريا لتصبح اليوم اكبر دولة تنتهك حقوق الانسان في العالم.
وقال العميد جزائري ان الشعب الايراني واجه، ومنذ القدم، العديد من سياسات أميركا المعادية لحقوق الانسان وذلك بسبب طبيعته المناهضة للغطرسة وسياسات الغطرسة الاستكبارية؛ واضاف ان الهجوم على طائرة الركاب الايرانيه عام 1988 يضاف الى سجل الجرائم ضد الانسانية للبيت الابيض بحق الايرانيين.
وشدد المسؤول العسكري الايراني على ان الولايات المتحدة تسعى اليوم للتمويه على حقيقتها وتقديم صورة مزيفة عن واقعها الحقيقي وهي تردد اليوم شعارات الدفاع عن الشعوب وحقوق الانسان؛ مبينا ان اميركا متورطة في مستنقع الكيان الصهيوني وهي تشنّ حروبا ارهابية بالوكالة عن هذا الكيان لمواجهة تيارات الصحوة والمقاومة الاسلامية وقد اشهرت سيف الحقد بوجه الانسانية جمعاء.
وأكد العميد جزائري انه بفضل صحوة الشعوب ووعيها بضرورة التصدي للسياسات والمخططات الاستكبارية الغربية فقد اصبحت اميركا اليوم الاكثر ضعفا على مرّ التاريخ في مواجهة ارادة الشعوب.
114-10