فيديو: تفجيرات السعودية، حقيقية أم تمثيلية؟!

الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦ - ١١:٢٩ بتوقيت غرينتش

السعودية(العالم)-05-07-2016- قتل اربعة من عناصر الامن واثنان من المصلين جراء تفجير انتحاري بالقرب من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، فيما وقع تفجيران في مدينة القطيف قرب مسجد لأتباع آل البيت عليهم السلام دون ان يسفرا عن ضحايا، كما فجر انتحاري في جدة نفسه أمام القنصلية الأميركية.

24 ساعة وسلسلة تفجيرات في السعودية، المدينة المنورة والقطيف وجدة كانت على موعد مع عدة هجمات انتحارية.

ففي المدينة المنورة وبالقرب من المسجد النبوي فجر انتحاري حزامه الناسف في موقف سيارات تابع لمركز امني، والحصيلة مقتل عدد من عناصر الامن والمصلين واصابة آخرين.

وزارة الداخلية السعودية أوضحت في بيان لها انه لدى حلول صلاة المغرب اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشريف من احد مواقف السيارات، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف.

وتزامن هذا الهجوم مع تفجيرين انتحاريين وقعا في مدينة القطيف قرب مسجد لأتباع آل البيت عليهم السلام دون ان يسفرا عن ضحايا.

وقالت وزارة الداخلية في بيانها انه وقع تفجير بالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس، وتم العثور على أشلاء بشرية تعود على ما يبدو لثلاثة انتحاريين .

ويأتي الهجومان الانتحاريان بعيد ساعات على تفجير وقع فجر الاثنين قرب القنصلية الاميركية في مدينة جدة، ونفذه بحسب الداخلية السعودية مقيم باكستاني.

وتلا التفجيرات ادانات واسعة، فقد دانت ايران التفجيرات التي استهدفت المدينة المنورة والقطيف.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي في بيان له، ان الارهاب لا يعرف حدودا ولاجنسية، مشددا على ان السبيل الوحيد للوقوف في وجهه وتجفيف مصادره يكمن في العمل الجاد لايجاد اجماع بين دول وشعوب المنطقة ضد الارهاب .

كما دان حزب الله هذه التفجيرات، واشار في بيان له الى انها مؤشر آخر على استخفاف الإرهابيين بكل مقدسات المسلمين، ما يؤكد انسلاخهم عن الأمة والدين الحنيف.

واكد الحزب ان ذلك ينبغي أن يدفع الجهات الداعمة للارهاب لمراجعة فكرية لموقفها بعدما أصبحت من ضحاياه .
هذا فيما يرى منتقدو النظام السعودي ان الشكوك والشبهات تحيط بهذه التفجيرات التي لم تسفر عن قتلى باستثناء تفجير المدينة المنورة، خصوصا انها جاءت بعد سلسلة هجمات دموية في العالم اخرها في العراق واسطنبول وبنغلادش وجهت فيها اصابع الاتهام الى المحفل الوهابي السعودي.

ووفقا لمنتقدي ال سعود فان بمقدور نظام الرياض الاستدلال بتفجيرات المدينة والقطيف وجدة على انه مستهدف ايضا، وبالتالي التقليل من حدة الغضب العالمي حيال الفكر الوهابي الذي يعتنقه ويفرضه ويدعمه.

101 - 10