بالفيديو: ما رأي الجالية العربية بأجواء عيد الفطر بتركيا؟

الأربعاء ٠٦ يوليو ٢٠١٦ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

أنقرة (العالم) 2016.07.06 ـ يحتفل الأتراك بعيد الفطر المبارك وسط أجواء تشهد قلاقل أمنية في تركيا والمنطقة، ويتبادل الأتراك كبيرهم وصغيرهم التهاني بعيد السكر كما يسمونه، فيما تشاركهم الجالية العربية وبعض اللاجئين فرحة العيد متمنين السلامة لأوطانهم والعودة إليها، حيث الطعم الحقيقي لفرحة العيد.

وتسود أجواء من المحبة والتسامح عيد الفطر في تركيا حيث تبادل التهاني والتبريكات بـ"عيد السكر" كما يسميه الأتراك.. كما للأطفال بهجتهم الخاصة إذ يجوبون الشوارع والمدن الترفيهية للاحتفال بالعيد السعيد.

"مسلموا تركيا يحتفلون في أجواء محبة وتسامح وتبادل للتهاني"

ويقول أحد الأطفال الأتراك لمراسل العالم أنه وفي أول ايام العيد: نقبل يد الكبار، ونأخذ العيدية، ونصلي صلاة العيد.. أذهب مع والدي إلى المقابر لنقرأ الفاتحة على موتانا، وبعد ذلك نرتدي اللباس الجديد ليبدأ العيد.
فيما يصف مواطن تركي أجواء العيد بالجميلة جداً، حيث: الجميع يتسوق ويشتري السكاكر.. الناس يعايد بعضهم البعض في أجواء تسودها المحبة والسرور.
ويقول آخر: للعيد طعم مختلف، في الصباح الباكر نذهب لصلاة العيد، ثم نعايد كبار العائلة ونأكل الحلوى.

ظروف سياسية واقتصادية صعبة تعيشها تركيا والمنطقة، تسرق شيئاً من بهجة العيد.. فيما تشارك الجاليات العربية أيضاً تشارك الأتراك فرحتهم بالعيد.. في محاولة لرسم ابتسامة على وجوه أطفال يدفعون ثمن حروب لا ذنب لهم فيها.

"زيارة الأقرباء والأصدقاء وتعزيز الروابط الاجتماعية من عادات العيد"

ويقول نازح عراقي لمراسلنا إن: العراق لدينا أفضل، فكل شخص بلده أفضل له.. البلد يختلف عن الغربة، تركيا إذا لم يكن معك أمك وأبوك معك لايأتيك عيد فيها.. صعبة.. صعبة جدا.

ويقول مواطن عراقي آخر نزح إلى تركيا أنه: بسبب الأوضاع جئنا إلى هنا.. مضطرين نتحمل ذلك.. نعيش أجواء العيد.. العراق شيء أكيد أنه أفضل.. بلدك وناسك وأهلك.. تسلم عليهم وتعيدهم كل عيد.. نزور أهالينا وأقاربنا ولكن هنا غربة.
وقال مواطن سوري نزح إلى تركيا وإلى أنقرة بالذات لمراسلنا: كل شخص في بلده أحلى.. بينما هنا الأجواء تركية.. كما أنها جيدة ايضاً.

"الجالية العربية في تركيا تحتفل بعيداً على أهلها وبلادها"

ويقول مواطن سوري آخر: تركيا حلوة، لكن سوريا هي الوطن وبلدنا.. في العيد متعودين كل سنة أن نزور أرحامنا وأقربائنا ولكن هنا ليست لدينا أقارب.. السوري ليس مرغوب فيه هنا في أغلب المناطق، وفي مثل هذه الأجواء هو بعيد عن بلده ومن المفروض أن تكون معاملته أحسن.

ويأمل النازحون في تركيا أن يعود الأمن والاستقرر إلى بلدانهم لإحياء الأعياد بالقرب من الأهل والأقارب في أجواء ملؤها المحبة والألفة.

104-2