بالفيديو: هل ستستجيب الحكومة العراقية لمطلب اهالي بلد؟

الأحد ١٠ يوليو ٢٠١٦ - ٠١:٥٨ بتوقيت غرينتش

قضاء بلد (العالم) 2016/7/10 - في ظل أجواء الحزن التي تخيم على مدينة بلد شمال العاصمة العراقية بغداد اثر التفجير الارهابي الذي استهدف ضريح السيد محمد بن الامام الهادي "عليهما السلام"، أعرب الأهالي عن غضبهم إزاء التقصير الأمني. وطالب بعض وجهاء المدينة بتسليم أمن المنطقة الى رجال الحشد الشعبي.

اجواء من الحزن تعيشها مدينة بلد جنوبي محافظة صلاح الدين على خلفية الاعتداء الارهابي على الضريح السيد محمد "عليه السلام"، فلافتات الشهداء ومجالس العزاء تملأ شوارع المدينة، التي شهدت ردود افعال غاضبة ازاء الخروقات الاخيرة، فبعض الاهالي دعو الى تسليم أمن المنطقة بيد الحشد الشعبي.

"ردود افعال غاضبة في "بلد" بعد تفجير ضريح السيد محمد(ع)"

وصرح ابو حيدر البلداوي مسؤول منظمة بدر في صلاح الدين لمراسل قناة العالم: "ان يأخذ الحشد الشعبي دوره في الحفاظ على هذه المدينة ومقدساتها، اضافة الى ذلك ان تتحمل الجهات الامنية مسؤوليتها بشكل كامل ولا تجامل".

بيما دعا آخرون الى تصعيد الموقف بعصيان مدني اذا لم تقم الحكومة المركزية بأي فعل لايقاف الهجمات الارهابية.

واكد ميثم مهدي عبود (شيخ عشيرة) في تصريح لمراسلنا: "نعد العدّة لقطع الطريق العام، وتنفيذ عصيان مدني، لاننا يأسنا من الحكومة في ظل اراقة الدماء وفقد الابناء".

وفيما تؤكد الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين سعيها لملاحقة المقصرين بعد فتحها تحقيقاً لكشف ملابسات الحادث، دعا وجهات المدينة الجهات الامنية الى تحمل مسؤولياتها الكاملة في حماية الاماكن الحيوية.

"الحكومة المحلية في صلاح الدين تؤكد سعيها لملاحقة المقصرين"

وقال احمد الكريم رئيس مجلس محافظة صلاح الدين لمراسلنا: "شكلنا لجنة تحقيقية وهنالك لابد من اعادة ترتيب الاوراق في قضاء بلد، ولابد ان يكون دور للحكومة المحلية ودور لقيادة الشرطة لكي نتحمل المسؤولية".

وعلى ما يبدو فان الحادث لن يمر مرور الكرام بعد موجة الاعتداءات التي شهدتها مدينة بلد خلال الشهرين الماضيين.

وافاد مراسلنا في بلد الزميل محمد الربيعي: سخط شعبي في مدينة بلد خصوصاً ومحافظة صلاح الدين عموماً ازاء الاعتداء الارهابي على الضريح السيد محمد "عليه السلام" تحيطه دعوات لاجراءات حازمة وحاسمة في التحقيق المنتظر.
103-3