انقلاب تركيا والهدنة في سوريا ووثائق هجمات 11 سبتمبر

السبت ١٦ يوليو ٢٠١٦ - ٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش

فشل محاولة الانقلاب في تركيا بعد نزول الشعب التركي الى الشارع واعتقال الانقلابيين، واتفاق امريكي روسي في موسكو على اتخاذ اجراءات تضمن هدنة طويلة الامد في سوريا، والكشف عن وثائق التحقيقات المتعلقة بتورط السعودية في هجمات الحادي عشر من ايلول / سبتمبر عام 2001.

وقفَ قلبُ المنطقة والعالم لساعات، مع محاولةِ الانقلاب في تركيا، قبلَ اَن يعودَ الشارعُ التركي ليضخَّ الدمَ والنبضَ فيه من جديد، ويُفشِلَ المحاولةَ بنزولِه الى الشارع واعتقالِ الانقلابيين. غيرَ اَنَّ المواقفَ الدولية وبينَها العربية وعلى رأسِها السعودية، بقيتْ تنتظرُ نتائجَ الانقلاب، ولما تبينَ اَنهُ فَشِلْ سارعتْ الى الإعرابِ عن تأييدِها للحكومة القائمة، باستثناءِ الجمهورية الاسلامية الايرانية التي سارعتْ فورَ الانقلاب الى الاتصالِ بالحكومةِ التركية واكدتْ على دعمِها لحكومة اردوغان الشرعية. فلماذا تأخرتْ المواقفُ الدولية؟
وما سببُ تريثِ السعودية في تأخيرِ موقفِها لاكثرَ من ثماني عشْرةَ ساعة؟

في ملفنا الثاني..... اتفاقٌ امريكي روسي في موسكو على اتخاذِ اجراءاتٍ تضمنُ هدنةً طويلةَ الامد في سوريا ، ومواصلةَ الحوارِ لحلِّ الازمةِ فيها..  ما هي هذِه الاجراءات؟ وهل ستنجح؟

في ملفنا الاخير.. بعد خمسةَ عشَر عاما على هجماتِ الحادي عشر من ايلول سبتمر السلطاتُ الامريكية، تنشرُ وثائقَ التحقيقات المتعلقةِ بتورطِ السعودية في الهجمات، الوثائقُ وعددُها ثماني عشْرةَ صفحة. تتحدثُ عن احتمالِ وجودِ راوبطَ بين المنفذينَ وبين افرادٍ في الحكومة السعودية، امرٌ اثارَ شكوكاً حول صحةِ هذه الوثائق خاصةً واَنَّ معلوماتٍ استخباريةً واُخرى صادرةً عن محققين ، اكدتْ التورط وليس الاحتمال، فماذا تُخفي امريكا والسعودية وراءَ هذه الوثائق؟ 

تصنيف :