استمرار عمليّات الانتقام ضد نشطاء وحقوقيين في البحرين

استمرار عمليّات الانتقام ضد نشطاء وحقوقيين في البحرين
الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٦ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

أدان مركز الخليج (الفارسي) لحقوق الإنسان المحاولات المنظّمة والمتكرّرة من قبل الحكومة البحرينيّة لاستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان.

كما ادان لبمركز محاولات استهداف النشطاء الآخرين الذين يتعاونون مع الآليات الدوليّة، وعلى وجه الخصوص منظومة الأمم المتحدة، بما يُعد تطوّرا خطيرا جدًّا يهدف إلى عزل حركة حقوق الإنسان في البحرين عن أي تعاون مع المجتمع الدوليّ، مشيرًا إلى قرار حظر السفر عن 24 ناشطًا على الأقل.

وحسب منامة بوست رحّب المركز في بيانه الصادر الأربعاء باهتمام أمين الأمم المتحدة، وكذلك تصريح المفوّض السامي لحقوق الإنسان الذي قال إنّ «السلطات البحرينيّة تكثّف حملتها على المعارضة في الأسابيع الأخيرة، من خلال اعتقال المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان،ّ وتعرض عدّة أشخاص آخرين لحظر السفر، بالإضافة إلى حرمان بعض الأفراد من جنسيّتهم، وحلّ ثلاث منظّمات، بما في ذلك أكبر جماعة معارضة في البلاد».

 وطالب السلطات في البحرين باحترام الحقّ في حريّة التنقّل المكفولة في الدستور البحرينيّ، والسماح للمدافعين عن حقوق الإنسان بالسفر بحريّة في السعي وراء عملهم، خاصةً عندما يتم التعامل مع منظومة الأمم المتحدة، وإسقاط حظر السفر عنهم، والسماح لجميع السجناء بإجراء المكالمات الهاتفيّة مع أسرهم، بحسب الحقوق المكفولة لهم بموجب القانون، والإفراج فورًا عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان، بما في ذلك نبيل رجب وعبد الهادي الخواجة، وضمان حمايتهم من الانتقام بما في ذلك الملاحقة والتعذيب والاضطهاد فيما يتعلّق بالأنشطة السلميّة في مجال حقوق الإنسان.

2-112