الاحتلال يهدم منزلين، والكنيست يُشرع اعتقال الأطفال

الاحتلال يهدم منزلين، والكنيست يُشرع اعتقال الأطفال
الخميس ٠٤ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٤:٢٦ بتوقيت غرينتش

إقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلاً، مدينة يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية، وشرعت بهدم منزلي منفذي عملية تل أبيب قبل شهرين.

وقالت مصادر محلية إن مئات الجنود اقتحموا وسط المدينة حيث منزل منفذ عملية تل أبيب الأسير خالد موسى مخامرة، إضافة إلى اقتحام منطقة الحيلة حيث منزل المنفذ الثاني للعملية الأسير محمد أحمد مخامرة، وشرعت جرافات الاحتلال بهدم المنزلين.

وأدت عملية إطلاق النار في شهر حزيران يونيو، في مركز شارون التجاري قرب القيادة العسكرية الإسرائيلية ومجمع وزارة الحرب، إلى مقتل أربعة إسرائيليين وجرح ستة آخرين.

من جانبه صادق الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يتيح لسلطات الاحتلال اعتقال الأطفال الفلسطينيين في الثانية عشرة من العمر في حال تورطهم في أعمال مقاومة.

وذكرت مصادر إعلامية عبرية أن القانون الذي أطلق عليه اسم قانون الشباب يسمح للمحكمة بحبس الأطفال والقصر إذا ما قاموا بأعمال قتل أو جرح أو تعد على المستوطنين.

كما يمنح القانون المحكمة حرية احتجاز الأطفال في الأماكن المخصصة للمعتقلين الرجال وليس الأطفال.

وعلى صعيد متصل تظاهر الفلسطينيون قرب معسكر عوفر الإسرائيلي في الضفة الغربية تضامناً مع الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري.

وقد اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين قرب المعسكر. وأطلق جنود الاحتلال الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين.

بدورها حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من تعرض الأسير كايد للموت المفاجئ بسبب تدهور حالته الصحية.

104-2