أهم ما جاء في اللقاء بين بروجردي والرئيس الأسد

الجمعة ٠٥ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2016.08.05 ـ أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي أن انتصار سوريا من شأنه أن يعيد رسم خريطة المنطقة برمتها، مشيراً إلى النجاحات التي حققها الجيش السوري ضد الإرهاب.

وفي اليوم الثاني لزيارته إلى دمشق شدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي على أن انتصار سوريا من شأنه أن يعيد رسم خريطة المنطقة برمتها.
وجاء ذلك خلال لقاء بروجردي مع الرئيس السوري بشار الأسد حيث تم بحث آخر التطورات في سوريا والمنطقة.

"الأسد ينتقد سياسات الدول الداعمة للجماعات الإرهابية"

من جانبه أكد الأسد دور شعوب المنطقة ووقوفها بوجه الإرهاب وسياسات الدول الداعمة للجماعات الإرهابية.

والتقى بروجردي أيضاً مع كبار المسؤولين السوريين بمن فيهم رئيس الحكومة عماد خميس ووزير الخارجية وليد المعلم.

كما أكد بروجردي دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية، مديناً أي مخطط تسعى وراءه واشنطن لتقسيم البلاد الإسلامية ومنها سوريا.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في دمشق قال بروجردي إن حل الأزمة في سوريا يرتكز على الحوار السوري-السوري.

وصرح بروجردي في المؤتمر قائلاً: نحن نرى أن حل الأزمة في سوريا يرتكز على الحوار السوري-السوري، ونشدد على أن فرض أي حل من الخارج يعد بمثابة فرضاً للدكتاتورية على الشعب السوري، ولابد للأمم المتحدة أن تروج للديموقراطية وليس للدكتاتورية.

وأشار بروجردي إلى أن تحرير حلب من الإرهابيين سيكون له أثر هام على مجريات الأزمة السورية.

ووصف بروجردي الأحداث في حلب على أنها تشكل نقطة تحول بمسار الأزمة السورية، مشدداً على أن الجيش السوري يسعى لإنقاذ مئات الآلاف من المواطنين السوريين من يد الإرهابيين.

"بروجردي يؤكد موقف بلاده بحل الأزمة السورية بحوار سوري - سوري"

من جهة أخرى اعتبر بروجردي مشروع السعودية لتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي بأنه مشروع فاشل، معرباً عن اعتقاده بأن الفلسطينيين وبوجودهم سيحصلون على حقوقهم.

وحمله بروجردي معه رسائل عديدة إلى دمشق، كان أبرزها استمرار دعم الجمهورية الإسلامية في إيران لسوريا في الحرب المفروضة عليها.

104-2