"داعش" حاولت تنفيذ 100 هجوم في الغرب.. نجحت في 44% منها

الجمعة ٠٥ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

اكد تقرير لوزارة الامن الداخلي الاميركية ان أعضاء وأنصار جماعة "داعش" الارهابية حاولوا في الفترة من 2014 إلى يوليو/تموز 2016 تنفيذ 100 هجمة إرهابية في الدول الغربية ونجحوا في 44 بالمئة منها.

وافاد موقع "روسيا اليوم" امس الخميس ان التقرير ذكر أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى في عدد المحاولات لمهاجمتها من جانب أعضاء "داعش" وأنصارها.

ونوهت الوثيقة بأن حوالى 40 بالمئة من هجمات "داعش" ضد الدول الغربية، تجري في الولايات المتحدة أو موجهة ضد مواطنيها في الخارج.

واشار الى ان من بين الهجمات يمكن ذكر، إطلاق النار في أورلاندو وسان بيرناردينو والاعتداء بسكين في حرم جامعة كاليفورنيا ومحاولة الهجوم على السفارة الأميركية في جنوب إفريقيا ومحاولة تفجير عبوات ناسفة في نيويورك وواشنطن.

وياتي بعد ذلك فرنسا (20 % من الهجمات)، والمملكة المتحدة، وأستراليا (8%)، وبلجيكا (7%) وألمانيا وإسبانيا (5%) وتضم القائمة أيضا  كندا وتركيا والدنمارك وإيطاليا ودول أخرى.

وقال التقرير إنه تم اختيار مدينة نيس الفرنسية، كمكان للهجمة الأولى والمئوية. مشيرا الى انه في عام 2014 حاول مجرم التسلل مع قنبلة إلى مكان الاحتفال بكرنفال ولكن تم القبض عليه من قبل رجال الأمن، وفي 2016 تمكن مجرم متعاطف مع داعش من تنفيذ هجمته الإرهابية وقتل 84 شخصا.

بلغ العدد الإجمالي للقتلى والمصابين في الهجمات الإرهابية ضد الدول الغربية خلال النصف الأول من العام الجاري 875 شخصا وهو أكبر من مؤشر عامي 2014 و2015 (750 شخصا).

وازداد متوسط القتلى والجرحى خلال الهجمة الواحدة من 48 شخصا الى 58 شخصا. وأكبر الهجمات خلال السنة الأخيرة كانت في باريس (480 شخصا بين قتيل وجريح) وفي بروكسل (325 شخصا) وفي نيس (285 شخصا).

وغالبية الهجمات نفذت من قبل إرهابي وحيد من أعضاء أو أنصار "داعش".

وتجدر الإشارة إلى أن 47 بالمئة من الهجمات في 2016 الجاري تم تنظيمها بشكل مباشر من قبل الجماعة الإرهابية المذكورة و53 بالمئة نفذت من قبل المتعاطفين معها.
وذكر التقرير أنه بات من الصعب أكثر فأكثر على الهيئات الأمنية كشف ومنع تنفيذ النوايا الإرهابية، وذلك لأن زعماء "داعش" يدعون أعضاء المجموعة إلى توخي الحذر واستخدام وسائل الاتصالات المشفرة.

وازدادت نسبة استخدام المتفجرات في الهجمات. حيث استخدم الإرهابيون المرتبطون بـ"داعش" عام 2014 المتفجرات فقط في 11 بالمئة من الهجمات، وفي عام 2016 بلغ المؤشر 47 بالمئة.

ويؤكد التقرير أن الطرق المستخدمة من قبل اللاجئين شكلت الممر الرئيسي لتسلل الإرهابيين إلى أوروبا. وتعتقد السلطات الأميركية أن داعش قد يستخدم برنامج استقبال اللاجئين من منطقة الشرق الأوسط لتسريب أنصارها إلى داخل الولايات المتحدة.

2-105