بانوراما.. دحر هجمات متتالية للتكفيريين على كليات عسكرية بحلب

الأحد ٠٧ أغسطس ٢٠١٦ - ٠١:٥٥ بتوقيت غرينتش

(العالم) - بانوراما - 07-08-2015 -طرد الجيش السوري وحلفاؤه الجماعات التكفيرية من كلية المدفعية جنوب حلب وكبدوهم خسائر فادحة، كما ان الاعلام الحربي في سوريا كذب ادعاءات التكفيريين في السيطرة على دوار الراموسة ونقاط في المكان وفك الحصار عن مسلحي الاحياء الشرقية في حلب. وفي شمال شرق حلب سيطرت قوات سوريا الديمقراطية بشكل شبه كامل على مدينة منبج الاستراتيجية قاطعة طرق الامداد بين الرقة والحدود التركية.

لم تهدأ وتيرة المعارك في ريف حلب الجنوبي الغربي منذ ايام، ما يسمى معركة غزو حلب التي اطلقتها الجماعات التكفيرية المتمثلة بجيش الفتح وعشرات الجماعات التكفيرية الاخرى باءت بالفشل.

الجيش السوري مدعوما بالحلفاء تصدوا لجميع هجومات الجماعات التكفيرية على كلية المدفعية والتسليح جنوب غرب مدينة حلب.

وفي محاولة للسيطرة على حي الراموسة، الذي سيمكن الجماعات التكفيرية من فك حصار الجيش والحلفاء وفتح طريق امداد نحو الاحياء التي يسيطرون عليها في شرق وجنوب شرق حلب.

ومع تقدم الجماعات التكفيرية على اسوار كلية المدفعية، عزل الطيران الحربي السوري منطقة العمليات في محيط الكليات العسكرية، وبدأ بمساعدةِ القواتِ في تطهيرِ المناطق التي دخل لها التكفيريون. حيث اكد مراسل العالم في حلب، سيطرة الجيشَ وحلفاءه بشكلٍ كاملٍ على الكليةِ الجوية وأنَ القواتِ لاتزال تتقدم داخل كلية المدفعية التي يسيطرون على جزءٍ كبيرٍ منها.

وعلى جبهة شمال شرق حلب، تمكنت قوات سورية الديمقراطية من السيطرة على مدينة منبج بشكل شبه كامل وطرد جماعة داعش الارهابية منها.

المرصد المعارض اكد ان داعش فرت من المدينة ولم يبق فيها سوى بعض فلول الارهابيين المتوارين بين السكان. في حين تعمل القوات على تمشيط وسط المدينة بحثا عما تبقى من عناصر داعش.

اهمية المدينة تنبع من كونها طريقا استراتيجيا يربط بين الرقة معقل داعش والحدود التركية، وتعتبر قاعدة مهمة لاستقبال مسلحي جماعة داعش، وهي كانت الممر الاهم لتدفق المسلحين من تركيا الى سوريا، وقاعدة تدريب وتصدير المسلحين للخارج. وبالسيطرة على منبج تحرم الجماعات التكفيرية من طرق الإمداد من تركيا باتجاه الرقة وريف حلب الشرقي والشمالي.

2