صحفية أم "عميلة" أميركية..من التي عبرت الحدود السورية التركية؟

صحفية أم
الإثنين ٠٨ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٣:٢٩ بتوقيت غرينتش

تناقضت الروايات التركية عن "الأميركية" التي تم إنقاذها أو توقيفها على الحدود السورية حيث ذهبت بعض وسائل الإعلام إلى القول أنها "عميلة" للمخابرات الأميركية كانت في سوريا حيث أصيبت ثم تم إنقاذها على الحدود، بينما جاءت رواية السلطات التركية لتقول إنها صحفية وتم توقيفها بسبب محاولتها التسلل ولمحت لإمكانية أن تكون جاسوسة.

صحفية .. متسللة
وقالت وكالة الأناضول إن "أرجان توبجي" والي "أنطاكية / هاتاي" التركية، أكد أن الصحفية الأميركية "سنيل ليندسي" موقوفة بسبب محاولتها التسلل بطريقة غير شرعية إلى تركيا، وتم توقيفها بالقرب من قضاء "ألتنوزو" بأنطاكية، جنوب تركيا على الحدود مع سوريا، أثناء عبورها إلى الأراضي التركية بصورة غير شرعية.

وأضاف توبجي بأن مروحيات أميركية كانت تحلق قرب المناطق الحدودية منذ يومين بحثاً عن الصحفية. ومن جهة أخرى قال الوالي إن المحكمة قررت سجن الصحفية ورداً على سؤال قال "لانعلم بعد إن كانت جاسوسة أم لا".

وتمتلك "سنيل ليندسي" تصريح إقامة في تركيا، وكانت غادرت تركيا إلى سوريا بصورة غير شرعية وعادت بنفس الطريقة حيث تم إيقافها.

عميلة مخابراتية!
من جهة أخرى كانت صحيفة "حرييت" التركية قالت في وقت سابق إن القوات الأميركية طلبت السماح لطائراتها بالبحث عن عميلة للمخابرات الأميركية عالقة على الحدود السورية بسبب إصابتها وبحسب الصحيفة تم انقاذ "العميلة" المخابراتية وتم نقلها إلى قاعدة إنجرليك،.


كنت "سجينة"
وقامت "أورينت نت" بزيارة صفحة الصحفية عبر تويتر وكان المنشور الأحدث يعود لتاريخ 5 آب أي يوم تم "إنقاذها" بحسب "حرييت"، وتقول ليندسي في منشورها بأنها كانت "سجينة" عند جبهة "فتح الشام" وتضع صورة لها حيث يبدو بخلفية الصورة راية الجبهة ولكن الملاحظ أن الاسم المكتوب على هذه الراية هو "جبهة النصرة" أي قبل الإعلان عن الانفصال عن القاعدة، وتقول ليندسي "لا أعلم لماذا سمحوا لي بالاحتفاظ بهاتفي".

 

 

وفي منشور آخر تقول ليندسي إن رجلاً "شجاعاً" معه دراجة نارية ساعدها على الهرب.

 

 

ويظهر العديد من التقارير المصورة التي تقول الصحفية بأنها قامت بها في سوريا حيث تحتوي على لقاءات مع بعض العناصر المسلحة.

كما تقول بعض وسائل الإعلام التونسية إن ليندسي قامت العام الماضي بلقاء شاب تونسي في مدينة "سوسة"، من المنتمين لتنظيم "داعش"، وبعد نشرها للقاء على مدونتها قام الأمن التونسي بملاحقة الشاب الذي ظهر في الفيلم.

109-1