المعارض السوري لؤي حسين: جيش الفتح هم "حثالة السنة"

المعارض السوري لؤي حسين: جيش الفتح هم
الإثنين ٠٨ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٥:٠٨ بتوقيت غرينتش

تساءل رئيس ما يسمى تيار بناء الدولة السورية المعارض لؤي حسين، عن الهدف من تسمية الجماعات المسلحة معركة ما تسمى "كسر حصار حلب" بمعركة "ابراهيم اليوسف"، واصفاً ما يسمى "جيش الفتح" بأنه "حثالة السنة".

وكتب لؤي حسين على صفحته في فيس بوك تعليقا على تسمية "جيش الفتح" معركة المسلحين في حلب باسم ابراهيم اليوسف الضابط الذي طلب قبل احداث الاخوان المسلمين في سوريا مطلع الثمنينات من الضباط في كتيبته بان يقف السنة على حدا والعلويين لوحدهم وقام بتصفية العلويين ومعهم ضباط وجنود سنة في الجيش السوري رفضوا ان ينفكوا عن رفقاهم وقال لؤي حسين في منشوره:

غزوة إبراهيم اليوسف!!! إيراهيم  اليوسف؟؟؟ ذاك القاتل…

وتساءل: "أهذه “ثورة” سورية، أم عصابة قتلة من حثالات السنة؟ ما السوري بموضوع إبراهيم اليوسف؟ ومَن هو السوري العاقل الذي سيتضامن مع هذه “الثورة” التي ترفع اسم مجرم طائفي فخرا لها في معاركها “الملحمية”؟ طبعا هناك عدد من قادة المعارضة ومثقفيها يعتبرون التسمية خاطئة ولكن حاملها ورافعها “ثائر”، متغاضين عن هذا النهج الطائفي لأنهم مجرد طائفيين يختبؤون بجلباب “الثورة” ".

وأضاف: غزوة "إبراهيم اليوسف" تقول نحن مجرد حثالات من السنة هدفنا قتل العلويين لمجرد أنهم علويين، مثلما فعل مثالنا الأعلى إبراهيم اليوسف عام ١٩٧٩ قبل مجزرة حماة.

وختم المعارض حسين بالقول : سأبقى أقول إن هؤلاء ومن يؤيدوهم ليسوا سوى مجرد حثالات الأرض السورية، وعلينا ألا نكون معهم أبدا مهما كان موقفنا من النظام الذي أثبت أنه أفضل منهم في الممارسة الطائفية. بل علينا مواجهتهم بكل ما نستطيع.. إن كنا نرفض النظام فلا يعني أبدا أن نقبل بمن هم أسوأ منه.

المصدر: وكالات

114-1