الذكرى العاشرة لحرب تموز

الإثنين ٠٨ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

جاء في تقرير للقناة الثانية الاسرائيلي أن وزراء سابقين، ألوية إحتياط وكذلك جنديّ نجا من الكمين الذي أسر فيه الجنديان الصهيونيان "غولدفاسر" و"ريغف" وجدوا أنفسهم يجرون مقابلات لصالح ربورتاج لحزب الله بمناسبة مرور عشر سنوات على حرب 33 يوما.

    س: لماذا كل هذا الإهتمام الإسرائيلي بما يُنشر ويُبثّ عن حرب تموز 2006 بالرغم من مرور عشر سنوات على هذه الحرب؟
    س: ماذا عمّا أشاره التقرير إلى معركة حلب؟
    أطلقت سلطات الإحتلال الإسرائيلية سراح رجلٍ كانت إتهمته بالعمل لمصلحة حزب الله ونقل معلوماتٍ عسكرية وميدانية عن إنتشار جيش الإحتلال على الحدود مع لبنان وكانت مناسبة لإعادة الحديث عن خطر حزب الله على الكيان الإسرائيلي. التفاصيل جاءت في هذا تقرير للقناة الأولى الإسرائيلي .
    س: كيف يمكن تفسير هذا الإختراق من جانب حزب الله لأمن الإحتلال إذا صحّ طبعاً ما جاء من إتهامات للرجل المعنيّ؟
    وصلت الفكرة إلى الشأن الداخلي الإسرائيلي فالإعلام الإسرائيلي تحوّل لمادةٍ للصراع السياسي بين نتنياهو وخصومه السياسيين بعد أن إحتفظ رئيس الحكومة بهيمنته على حقيبة الإعلام ما أدّى إلى جدلٍ حادّ في الساحة السياسية والإعلامية على السواء التقرير الإسرائيلي للقناة العاشرة يلقي الضوء على هذا الموضوع.
    س: كيف يمكن تفسير هذا الصراع السياسي على الإعلام في الكيان الإسرائيلي وبالتالي ما دلالاته؟
    بعد قرارات المقاطعة التي ظهرت في أوروبا ضدّ الكيان الإسرائيلي حاول الإحتلال إنشاء لوبي للدفاع عن الإستيطان داخل البرلمان الأوروبي محاولاً إلغاء قرارات إدانةٍ أصدرها البرلمان في وقتٍ سابق ضدّ الخطط الإستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تفاصيل ذلك جاءت في التقرير الإسرائيلي للقناة الثانية.
    س: لماذا يُضطر الإحتلال إلى إنشاء لوبي وذلك للدفاع عن الإستيطان داخل البرلمان الأوروبي؟
    على غرار المستعربين الذين تجندهم السلطات الإسرائيلية لإختراق تظاهرات وتحركات الفلسطينيين في الأراضي المحتلة يعمل الإحتلال على إستخدام المستعربين وذلك لإختراق التظاهرات والتحركات الإحتجاجية ضدّه في بريطانيا التقرير الإسرائيلي التالي يسلط الضوء على هذا الموضوع.
    س: كيف يمكن تفسير دسّ المستعربين داخل التجمعات الإحتجاجية على الإحتلال الإسرائيلي في بريطانيا؟
    س: لماذا تسمح السلطات البريطانية بذلك؟

الضيف:

خالد الرواس - باحث سياسي