فيديو؛ اين هي "ذات الرقاع" بعد سيطرة الجيش على حوش نصري؟

الأربعاء ١٠ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٦:١١ بتوقيت غرينتش

ريف دمشق (العالم) ‏10‏/08‏/2016 ــ حرر الجيش السوري وحلفاؤه بلدة حوش نصري الاستراتيجية في غوطة دمشق الشرقية التي تعتبر خط الدفاع الاخير عن الجماعات الارهابية في أخطر معاقلهم بمدينة دوما. ودمر الجيش وحلفاؤه أنفاقاً في المنطقة، يصل أحدهما الى غرفة عمليات رئيسة تحت الارض.

تستعر المعارك من جديد في غوطة دمشق الشرقية، بعد التقدم الكبير الذي حققه الجيش السوري على محاور حوش الضواهري والريحان وميدعاني، اما التقدم الابرز فكان في حوش نصري.

بنك في الاهداف لدى الجيش العربي السوري من مقرات قيادة وغرف عمليات ومحاور إمداد للمسلحين كلها تم التعامل معها، ما مهد تقدم القوات البرية في المنطقة.

خنادق وانفاق تم تدميرها بعد ضبطها، تربط مواقع المسلحين ببعضها ضمن شبكة متسلسلة، احد هذه الانفاق كان يصل الى غرفة عمليات تحت الارض في محيط بلدة حوش نصري، حيث كان يجتمع قادة المسلحين.

فقدان ما يسمى بـ"جيش الاسلام" لمواقعه تباعا جعله يعلن عن معركة لم تحقق حتى اللحظة شيئا من اهدافها، كما لم تلق صدىً من الفصائل الاخرى التي التزمت الحياد.

"ذات الرقاع" هذه كما اسمى المسلحون معركتهم، ظهّرت من جديد الشرخ الكبير داخل الجسد المسلح في الغوطة، جيش الاسلام اعلن مقتل احد قادته الميدانيين، جراء عبوة ناسفة زرعها مجهولون، واصابع الاتهام تشير الى ما يسمى "فيلق الرحمن"، الذي اصيب قائده قبل ايام قليله اصابةً بالغه بعد تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين.

وقال رياض صقر، المحلل السياسي في تصريح خاص لقناة العالم: هذا المشهد الذي يتكرر اليوم في الغوطة يتميز عن ما يحدث في حلب، ان المسلحين والتنظيمات الارهابية ليست متفقة على وقف تقدم وانتصارات الجيش العربي السوري في هذه المنطقة، خاصة وان "جيش الاسلام" هو على حرب مشتعلة منذ اكثر من شهرين تقريبا مع بقية التنظيمات.

الشرخ بين الاخوة الاعداء في ازدياد وانتصارات الجيش تتدحرج دون ضجيج اعلامي.
4-3