فيديو: اقتتال بين المسلحين في ريف دمشق على 12 مليون دولار

الخميس ٠٥ مايو ٢٠١٦ - ٠٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

حلب(العالم)-05/05/2016- أعلن المسؤول بما يسمى جيش الإسلام محمد علوش قيام عدد من الجماعات المسلحة في ريف دمشق بإنشاء قوة مهام لفض الخلافات فيما بينها، وذلك في اطار إعلان وقف اطلاق نار هش بين هذه الجماعات اثر معارك عنيفة أدت الى مقتل العشرات منهم خلال الأسابيع الأخيرة.

كثر القتل فيهم وارتفعت كلفة حمام الدم بين الجماعات المسلحة المتصارعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما دفع بمشايخهم الى التوسط بين ما يسمى بجيش الاسلام وفيلق الرحمن في اطار مصالحة هشة لا تتعدى وقف اطلاق النار.
الجماعات المسلحة وفي مسعى منها لترميم الشرخ وفض الخلافات بينها أعلنت انشاء قوة مهام يغلب عليها الفشل، كونها تضم عددا من الجماعات المسلحة دون غيرها.
المسؤول في ما يسمى جيش الإسلام محمد علوش اوضح أن القوة المشكلة حديثا في ريف دمشق تضم عددا من الجماعات المسلحة، كالجبهة الشامية وحركة نور الدين الزنكي وفيلق الشام وما يسمى بجيش المجاهدين وجيش الإسلام، ليستثنى منها كلا من فيلق الرحمن واحرار الشام وجبهة النصرة ولواء فجر الامة.
حرب الصراع على النفوذ بين الجماعات الارهابية في ريف دمشق لا تخرج من دائرة التخوين.
محاولة اغتيال  الشيخ أبو سليمان طفور في مدينة حمورية بريف دمشق أشعلت نار الخلاف بينها، لتنتهي جولة الصراع الدامي بين هذه الجماعات بأكثر من 250 قيتيلا وما يزيد على 1500 أسير فضلا عن مقتل العديد من المدنيين.
الخلافات بين الجماعات المسلحة لم تكن وليدة اللحظة خلاف مستعر بين قائد لواء فجر الامة ابو خالد الدقر وزهران علوش حول 12 مليون دولار من تجارة التهريب في الانفاق والداعمين من دول مجلس التعاون، رفض علوش تقاصمها مع ابو خالد الدقر.
التخوين بين الجماعات الارهابية تعدت الحسابات المالية الى الاتهام بتصفية بعضم.
الانشقاقات في صفوف ما يسمى بفيلق الرحمن تعكس التصدع الذي يعيش فيه، في حين تنأى احرار الشام بنفسها، ويبقى الصراع فيما بين هذه الجماعات نارا تحت الرماد.
101-5