بالفيديو.. أهالي بنت جبيل يحيون ذكرى هزيمة العدو في 2006

الأحد ١٤ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٤:٢٤ بتوقيت غرينتش

بنت جبيل (العالم) 2016.08.14 ـ في ذكرى الانتصار على كيان الاحتلال الإسرائيلي بحرب 2006 مازال المواطنون في جنوب لبنان وفي بنت جبيل بالتحديد يتذكرون تلك الأيام التي انتصرت فيها المقاومة على العدو الإسرائيلي، مؤكدين أن ثقافة الموت الإسرائيلية لن تستطيع إضعاف ثقافة الحياة في نفوس أهل هذه المنطقة.

وأحيت بلدة بنت جبيل ذكرى الانتصار على الهمجية الإسرائيلية في حرب تموز 2006.. حيث عاد الأهل وبنوا ما هدمته هذه الهمجية حينها.. وتعود بهم الذاكرة إلى تلك الأيام من خلال صور الاندحار الصهيوني، حيث لم يستطع العدو أن يضعف في نفوسهم عزيمة ثقافة الحياة في مواجهة ثقافة الموت.

"المقاومون يعتبرون أن الإحتلال الإسرائيلي لن يجرئ بإعادة الكرة"

ويقول أحد أهالي بنت جبيل لمراسل قناة العالم: إن "ثقافة الحياة توازي ثقافة الموت الإسرائيلية، وهي التي تتجسد اليوم من خلال الاحتفال وحركة الإعمار والسياحة والتحدي وعودة المغتربين لأرضهم."

فيما يشير مواطن آخر من أهالي بنت جبيل إلى أن الجماهير هي دليل على أن الشعب لديه حياة ومرح وشعور بالانتصار والعزة باستمرار.. لا الإرهاب الإسرائيلي ولا الإرهاب التكفيري.. وهذا هو الدليل على أن الحياة مستمرة.
على أن من يعود بالذاكرة إلى مواجهات المقاومة مع الاحتلال الإسرائيلي في بنت جبيل وكل مكان في الجنوب قبل عشر سنوات، لا يغيب عن باله أن فعل المقاومين مع العدو سيتكرر فيما إذا فكر أن يعيد الكرة مرة أخرى.

ويقول رجل كهل من أهالي بنت جبيل لمراسلنا: هذا العز الذي نحن فيه ليس له مثيل.. ولاينسب إلى العرب.. لانحسد أحداً على الذي نحن فيه.. وإن شاء الله تدوم هذه.. ونحن إلى النصر وإلى الأمام نتقدم.

"المقاومة على أتم جهوزيتها لمواجهة أي حماقة إسرائيلية"

فيما نوه أحد رجال المقاومة من أهالي بنت جبيل إلى أن القدرة لدى المقاومة أصبحت أكثر بكثير جداً، وأصبحت المقاومة بأعداد كبيرة جداً، كما أنها خبرة قتالية قوية جداً واستطاعت أن تقاتل في داخل فلسطين.

ففي بنت جبيل أهاليها هم أكثر الأناس معرفة بأهمية بقاء المقاومة على جهوزيتها في مواجهة أي حماقة إسرائيلية في هذه المنطقة.

وفي الذكرى السنوية العاشرة للانتصار في حرب تموز 2006 بات يدرك الجميع أهمية جهوزية المقاومة في مواجهة ليس العدوانية الإسرائيلية فحسب، وإنما في مواجهة الوجه الآخر وهو العدائية التكفيرية.
104-3