عائلات يهودية غربية تكشف عن اختطاف اولادها بعد هجرتها لفلسطين

عائلات يهودية غربية تكشف عن اختطاف اولادها بعد هجرتها لفلسطين
الثلاثاء ١٦ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٧:٢٧ بتوقيت غرينتش

بعد الضجة الواسعة في الكيان الإسرائيلي حول ملف "اختفاء أطفال يهود من أصل يمني" عقب هجرتهم الى فلسطين عام 48، تجدد جدل حول اختفاء عشرات أولاد اليهود الغربيين (الاشكناز) خلال السنوات الأولى لاقامة كيان الاحتلال على الاراضي الفلسطينية.

وبحسب موقع "القدس العربي"، توجهت حوالي 40 عائلة في نهاية الأسبوع الماضي الى وسائل إعلام إسرائيلية وابلغت عن اختفاء أولادها من مستشفيات في البلاد، في سنوات الإربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي.

وقامت بعض الصحف العبرية بجمع الإفادات من نصف هذه العائلات تقريبا، بعد أن طلب بعض العائلات إشراك القراء في حكاياتها، بينما طلبت عائلات أخرى الإشارة فقط الى انها وقعت ضحية للظاهرة، لكنها فضلت عدم كشف هوياتها.

وبعض هذه العائلات هاجرت من ليتوانيا، والنمسا، وهنغاريا، ورومانيا واوكرانيا، ومن بينها عائلات نجت من المحرقة النازية. ووصفت العائلات كلها ظروف اختفاء أولادها المشابهة تماما لقضية اختفاء الأولاد اليهود الشرقيين من مستشفيات في البلاد مثل بيلنسون وهداسا ورمبام واسوتا والكرياه، بادعاء انهم ماتوا، دون ان يتم تسليم العائلات شهادات وفاة او اطلاعها على أماكن دفن أولادها.

ومنذ ذلك الحين اتهم اليهود من أصل يمني الكيان الاسرائيلي بسرقة المئات من أطفالهم وتسليمهم لعائلات غربية بدون أولاد بهدف التبني وذلك بدوافع عنصرية ومن أجل تقليص مساحة الثقافة العربية لدى اليهود الشرقيين ومحو لغة الأم لديهم، العربية. ولم تتضح بعد الدوافع خلف اختفاء الأطفال اليهود الغربيين، ويرجح أن يتصاعد الجدل حول ذلك لاسيما أن هناك أوساطا واسعة تنادي بتشكيل لجنة تحقيق حول مسألة اختفاء الأطفال خاصة من أصول شرقية قبل عقود.

108-4

تصنيف :