هواجس الإسرائيليين من الإتفاق النووي

الجمعة ١٢ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

يبدو أن الإحتلال الاسرائيلي يبقى يعيش هاجس الإتفاق النووي الذي وُقع بين إيران والدول الستّ حيث جاء في تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلي أن وزارة الإسرائيلية صدر بيانا شبّهت فيه الإتفاق النووي مع إيران بإتفاق ميونيخ الذي تخلت فيه الدول الغربية الكبرى عن تشيكوسلوفاكيا وتركتها لطواحين الألمان.

س: يبدو الإحتلال سيبقى يعيش هاجس الإتفاق النووي الذي وُقع بين إيران والدول الستّ لماذا؟
على أيّة حال مرّت الذكرى السنوية العاشرة على حرب تموز 2006 صعبة على الإحتلال الذي عاش أيام الهزيمة التي لا تزال تؤرق الإسرائيليين الذين يحاولون أخذ العبر ودرء الخسائر من سقوط صواريخ حزب الله على رؤوسهم. التفاصيل جاءت في تقرير للقناة الأولى الإسرائيلي .
س: هناك مناورات في مستشفى يتعرض لسقوط صواريخ في الحرب المقبلة مع حزب الله. كيف يمكن تفسير ذلك؟
تبقى معركة حلب بتطوراتها الميدانية محطّ إهتمام إسرائيلي سياسي وإعلاميّ لما تشكله من تطور حاسم في مسار الأزمة السورية التي يراهن فيها الإحتلال على المجموعات المسلحة الإرهابية لحسم المعركة مع الجيش السوري وحلفائه. تفاصيل ذلك جاءت في تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلي .
س: لماذا تثير معركة حلب إهتمام الإحتلال الإسرائيلي وبالتالي على ماذا يراهن على هذه المعركة؟
من سوريا إلى فلسطين المحتلة "بيت الشرق" في مدينة القدس المحتلة والذي كانت تستخدمه السلطة الفلسطينية مقراً لها قبل إغلاقه من قبل الإحتلال قبل 15 سنة يعود اليوم إلى الواجهة من خلال تجديد أمر إغلاقه بعد شائعات عن نية السلطة الفلسطينية إعادة إستخدامه مقراً لها التقرير الإسرائيلي الأولى يسلط الضوء على هذا الموضوع.
س: كيف يمنك تفسير تجديد أمر إغلاق "بيت الشرق" و بالتالي لماذا هذه الحساسية الإسرائيلية من هذا البيت؟
في القدس كل تحرك فلسطيني إحتجاجي يثير ريبة الإحتلال الذي يدخله في حالة الخطر على أمنه وأمن الإسرائيليين فكيف إذا كان تحركاً لإحياء يوم القدس العالمي في آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك. تفاصيل ذلك جاءت في تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلي .
كيف يمكن تفسير ما شوهد من هذا التقرير الإسرائيلي؟
الضيف:

علي فيصل - قيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين