بالصورة؛ بريطانيون يطالبون "عيال زايد" الإفراج عن معتقلي الرأي

بالصورة؛ بريطانيون يطالبون
الجمعة ١٩ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٧:٢٦ بتوقيت غرينتش

طالب سكان مانشستر البريطانية بالإفراج عن المعتقلين المؤيدين للديمقراطية في الإمارات، وذلك ضمن رسالة بعثتها كبرى العائلات والمحامين في المدينة الإنجليزية.

وأعلن سكان مانشستر عن بدء حملة للمطالبة بالإفراج عن الدكتور محمد الركن ورفاقه في الإمارات. ونشر العشرات صورا لهم تطالب بالإفراج عن الركن.

يأتي ذلك ضمن تخصيص سكان مانشستر للذكرى 197 لمذبحة “بيترلو” (Peterloo Massacre)، وهي المذبحة التي حدثت في سانت بيتر فيلد، مانشستر إنجلترا في 16 آب/ أغسطس 1819، عندما هجم الفرسان بسرعة على جمهور من ستين إلى ثمانين ألف شخص اجتمعوا ليطالبوا بإصلاح التمثيل النيابي؛ ما أسفر عن مقتل 15 منهم، بينهم رواد حقوق الإنسان والمحامون المدافعون عن الديمقراطية.

وقال السكان في البيان إنهم خصصوا هذه الذكرى إلى رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس الدولة (لتمتعه بشراكة وثيقة مع مدينة مانشستر) لمطالبتهم بإعطاء أولوية لقضية الدكتور محمد الركن وأمثاله، الذين سجنوا لمجرد ممارستهم لحقهم في التعبير بحرية.

وبحسب الرسالة التي اطلع عليها موقع “ايماسك” الاماراتي، فإن مانشستر سيتي مملوك بشكل كبير من قبل حكومة أبوظبي، ويملك مجلس مدينة مانشستر صلات طويلة مع حكومة أبوظبي، في وقت لدى الإمارات سجل سيئ للغاية في حقوق الإنسان، التي أبرزتها الحملة التي تسعى لاستخدام الروابط الوثيقة بين المدينة وأبوظبي، وسيلة ضغط للإفراج على المعتقلين المؤيدين للديمقراطية، وإدخال إصلاحات كبيرة في أوضاع حقوق الإنسان بشكل عام، وخاصة في ما يتعلق بحقوق المرأة والعمال المهاجرين".

وتابعت الرسالة: “في الذكرى السنوية لمذبحة بيترلو، حيث انقضى ما يقرب من 200 سنة منذ قتل المتظاهرين الأبرياء في مانشستر بسبب قيامهم بالتحدث بحرية عن الطريقة التي كانت تحكمها، ويّحزن كثير من مواطني مانشستر أن يعرفوا أن بلدان أخرى مثل الإمارات العربية المتحدة التي مانشستر تعتز بصلاتها القوية لا تزال غير مستعدة لدعم هذه الحقوق الإنسانية الأساسية”.

وأضافت أن هذه الحملة “لا تسعى إلى قطع الروابط مع دولة الإمارات العربية المتحدة التي تجلب مزايا اقتصادية واضحة إلى المدينة، ولكنها تدعو مجلس نادي كرة القدم لتذكر تقاليد قوية في مانشستر ضد العبودية والعنصرية والمساءلة الديمقراطية كما تجلى في مذبحة بيترلو، وولادة حركة سوفرجت، واستخدام الصلات لتسليط الضوء على الانتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان في الإمارات لاحداث تغيير حقيقي”.

المصدر: وطن يغرد خارج السرب

2