هل تصبح الإمارات أسعد دولة في العالم.. ماذا عن حقوق الانسان؟!

هل تصبح الإمارات أسعد دولة في العالم.. ماذا عن حقوق الانسان؟!
الإثنين ٢٢ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

أعلنت الامارات مؤخرا أنها اختارت 60 مسؤولاً لشؤون السعادة والإيجابية للسفر للخارج لدراسة كيفية نشر السعادة في البلاد، لكن البعض يتساءل: ماذا عن حقوق الانسان وحرية الرأي وحكم القانون؟!

وأشار تقرير نشره موقع "BBC Capital" الى أنه في شباط/فبراير من هذا العام، عينت الحكومة أول وزيرة دولة لشؤون السعادة، وفوضتها للعمل من أجل جعل البلاد وسكانها أكثر سعادة.

ويضيف التقرير: ترغب الإمارات في أن تصبح من بين أكثر خمس دول سعادة في العالم، فهي تحتل حالياً المركز 28 من قائمة تضم 156 بلدا في تقرير الأمم المتحدة الخاص بالسعادة في العالم لعام 2016.

وأعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب الرئيس ورئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات عن منصب وزاري جديد، هو وزير السعادة الذي تبوأته عهود بنت خلفان الرومي، أول عضو عربي في مجلس الأمم المتحدة العالمي لرجال ونساء الأعمال.

لكن البعض غير مقتنع بذلك، فهناك من ينتقدون الإمارات ويشجبون معاملتها السيئة لحرية الراي والفكر والقلم وزجها بالكثير من المدونين في مواقع التواصل الاجتماعي في السجون اضافة الى معاملتها السيئة مع العمالة الوافدة.

وقد وصف ناشطون سياسيون تعيين وزيرة للسعادة في البلاد بأنه يشبه المناصب المتخيلة في روايات جورج أورويل، داعين بدلاً من ذلك الحكومة إلى تحسين وضع حقوق الإنسان وحكم القانون، غير ان الإمارات ترفض تلك الانتقادات المتعلقة بسجلها في مجال حقوق الإنسان.

وعلى الرغم من أن الإمارات واحدة من أكثر الدول الخليجية ليبرالية، حيث يسمح للثقافات والمعتقدات الأخرى بالحركة فيها بلا قيود، إلا أنها من الناحية السياسية تبقى دولة مسيطرة تحكمها مجموعة من العائلات القوية.

2-4