فيديو/ عندما تسخن جبهة حمص يستهدف الارهابيون مصفاتها، والسبب؟

الثلاثاء ٢٣ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش

حمص (العالم) 2016/8/23- سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على نقاط بمحيط الصوامع على محور حقل أرك في ريف حمص الشرقي. وفي الريف الشمالي دمر الطيران ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ لجماعة ﺟبهة ﺍﻟﻨﺼﺮة ﻓﻲ تير ﻣﻌﻠﺔ وﺍﻟﺪﺍر الكبيرة. في حين استهدفت الجماعات الإرهابية مصفاة حمص بالقذائف الصاروخية.

تطورات ميدانية تشهدها اغلب جبهات حمص الساخنة، ففي الريف الشرقي سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على عدة نقاط شرقي منطقة الصوامع على محور حقل أرك موقعين قتلى وجرحى بصفوف مسلحي جماعة "داعش" الارهابية.

"الجماعات المسلحة تستهدف احياء سكنية ومصفاة حمص"

وفي الريف الشمالي دمر الجيش مستودع أسلحة وذخيرة وعربتين ومستودع وقود، في حين استهدف الجيش مستودع وقود في بلدة الزعفرانة ودمره بالكامل.

كما شن الطيران الحربي غارات مكثفة على موقع لتنظيم لجبهة النصرة في تير معلة وغربي ومحيط دار الكبيرة بالريف الشمالي لحمص.

وصرح جندي سوري لمراسل قناة العالم: "الجيش السوري والقوات الرديفة يواصلون عمليات عسكرية في ريف حمص الشرقي، لمن الارهابيين من التقدم".

وتطورات العملية العسكرية دفعت الجماعات الارهابية لاستهداف الاحياء السكنية ومصفاة حمص بالقذائف الصاروخية حيث اقتصرت الاضرار على الماديات.

"مراقبون يرون ان الجيش له الحق باستهداف الارهابيين بشتى الطرق"

واكد علي طراف مساعد مدير عام مصفاة حمص في تصريح لمراسلنا، "نظراً لاهمية وموقع مصفاة حمص كان له النصيب الاكبر في الاستهدافات، حيث بلغت عدد الاستهدافات حوالي 29 مرة"، مشيراً الى انه "تم احتواء الوضع مباشرة، وعقد اجتماع برئاسة المدير العام للجنة الامنية المصغرة حيث تم مراجعة خطط الطوارئ لدينا واتخاذ كافة الاجراءات بالحماية الذاتية والجيش الشعبي والجهات الاخرى المنتشرة حول المصفاة".

ويرى مراقبون ان ارتفاع وتيرة استهداف الارهابيين للاحياء السكنية والمنشآت الاقتصادية يطرح تساؤلات عدة حول طبيعة رد الجيش السوري على تلك الاستهدافات.

وافاد مراسلنا في مدينة حمص الزميل سعد الله الخليل، ان استهداف المنشآت الاقتصادية هي محاولة يائسة من الارهابيين لعرقلة عمليات الجيش السوري وحلفائه باستهداف مناطق تواجد الارهاب في ريف حمص.
103-4