بالفيديو: تصعيدات المسلحين وضربات الجيش القاصمة في جوبر

الثلاثاء ٢٣ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 23/8/2016 - حاولت الجماعات الارهابية في ريف دمشق تصعيد عملياتها العسكرية في جبهة جوبر لتخفيف الضغط الذي يقوم به الجيش السوري وحلفاؤُه على المسلحين بالغوطة الشرقية والغربية وتمكن الجيش من صدِّ هجومِ المسلحين وتدمير نفق على من فيه واِحرازِ تقدمٍ كبيرٍ في الغوطة الشرقية وتحريرِ بعض الكتل والابنية.

وتحاول الجماعات المسلحة جاهدة احداث ثغرة في جوبر شرقي دمشق، لعل ذلك يمكنها من ضبط الوضع وايقاف العملية العسكرية في غوطتي دمشق الشرقية والغربية، ولكن لا يبدو الأمر سهلا فالجيش مطبق الخناق على مناطق تحركها ولم يعد تواجدها في أطراف العاصمة قويا كالسابق.

وفي تصريح خاص لمراسل قناة العالم، لم يستبعد الخبير العسكري "حسن حسن" ان يتم تعويض اي خسارة يلحقها الجيش السوري بالإرهابيين بالزج بأعداد كبيرة بأسلحة نوعية جديدة لمحاولة احداث اختراق بهدف التقليل من ألق ما يتم انجازه واعطاء "حقن معنوية" بين صفوف الإرهابيين.

وتجددت الإشتباكات بين الجيش السوري مسلحي "فيلق الرحمن" على عدة محاور في جوبر، ترافقت مع استهداف مدفعي طال مقرات المسلحين التي شكلت منطلقا لهجمات ما يسمى "فيلق الرحمن" على محور جوبر ـ زملكة ـ عين ترمة وعربين.

كما فجر الجيش نفقا بمن فيه بمسلحي "فيلق الرحمن" في جوبر، حيث شكل هذا النفق أحد خطوط هجوم المسلحين الأساسية في المنطقة.

وكان لسلاح المدفعية دورا هاما في عرقة المسلحين من ناحية ضرب خطوطهم الخلفية ومخازن اسلحتم ومراكز قيادتهم، الأمر الذي تسبب بشل قدرتهم على الحركة ونقل السلاح والذخيرة في بينهم.

وفي عمق الغوطة سيطر الجيش على عدد من النقاط في تقدم جديد على محوري حوش الضواهري والريحان، كما ضرب عدد من الأهداف كان من بينهم مقر بداخله عدد من القادة الميدانيين في ما يسمى "جيش الإسلام"، حيث تم تدمير المقر بمن فيه وعرف من القتلى قائد المدفعية في التنظيم المذكور.

110-3