بالفيديو؛ بغداد مستعدة لسحق "داعش" من السليمانية إلى البصرة

الخميس ٢٥ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

العراق (العالم) 25/8/2016 - بدأت القوات العراقية المشتركة في قاعدة عين الاسد وقضاء حديثة بالاستعدادات لشن عملية تحريرِ جزيرة هيت والبغدادي، ويأكد عناصر القوات المشتركة عزمهم على سحق الدواعش وسط همم مرتفعة ومعنويات عالية، فيما يطالب النازحون تحرير بقية المناطق من السليمانية إلى البصرة.

بعد معارك عنيفة وقصف مكثف تمكنت القوات العراقية المشتركة من تحرير المجمع الحكومي ومديرية الشرطة في ناحية القيارة ومصفاتها جنوب الموصل بشكل كامل، كما تواصل القوات العراقية تقدمها داخل المدينة وتحقق أهدافها المرسومة.

وأكد الفريق الركن كريم الشويلي (نائب قائد عمليات نينوى) في تصريح خاص لمراسل قناة العالم انه تم تحقيق كافة الأعمال المرسومة من العمليات المشتركية في الضفة الشرقية والضفة الغربية، وأضاف: "قطعاتنا الآن متواجدة في الضفة الغربية ووتقوم بالواجب المحدد لها".

المقاتلون في الصفوف الامامية اكدوا مواصلة المرحلة الثانية من العمليات العسكرية لتحرير ما تبقى من القيارة، حيث تمكنوا من الاستيلاء على معدات عسكرية تركها مسلحو "داعش" قبل فرارهم من المنطقة.

وفي تصريح خاص لمراسل قناة العالم  اكد أحد المنتسبين في الجيش العراقي انه تم اقتحام ناحية القيارة والمعنويات عالية وتابع: "وسوف نسحق الدواعش وندخل الموصل قريبا".

ومع استمرار العمليات العسكرية يتواصل نزوح العوائل من داخل ناحية القيارة هربا من ممارسات جماعة "داعش" الارهابية،  فيما يقوم الجيش العراقي باجلاء تلك العوائل  وتأمين المستلزمات الضرورية لهم قبل نقلهم إلى اماكن آمنة.

وشرح النازحون من القيارة في تصريح خاص لمراسل قناة العالم في مخيم ديبكة الحياة السيئة التي كان يعيشونها في المناطق الخاضعة لداعش، وطالبوا بتحرير نينوى والقيارة والشرقاط وبقية المناطق من السليمانية إلى البصرة.

وأكدت المصادر العسكرية أن العمليات في القيارة حققت تقدما كبيرا وأنها تحاول حماية آلاف العوائل الموجودة داخل الناحية والتي يتخذها مسلحو داعش دروعاً بشرية.

ويستمر نزوح العوائل الهاربة من بطش "داعش" جنوبي الموصل، متوجهين إلى مخيم ديبكة إلا انهم يعيشون أوضاع صعبة في ظل تزايد أعدادهم يوما بعد آخر.
110-2