عائلة"شاؤول": حماس اختطفت ابننا كاملاً وليس أشلاء

عائلة
الأحد ٢٨ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٧:٥٦ بتوقيت غرينتش

اتهم شقيق الجندي الأسير لدى المقاومة في قطاع غزة "أورون شاؤول"، اليوم الأحد، الجيش بعدم معرفة مصير ابنهم، وذلك مع بدء الحملة الإلكترونية لتحريك قضية الجنود المفقودين في غزة.

ونقل عن "أفيرام شاؤول" وهو الشقيق الأكبر لـ "أورون" قوله إن جميع الشهادات التي جمعت من الجنود الذين حضروا معركة الشجاعية بينت اختطاف شقيقه كاملاً وليس أشلاء، زاعماً أن "مقاتلي حركة حماس لم يخطفوا شقيقه من الناقلة المستهدفة".
وأضاف قائلًا: "بإمكاني أن أقول أمراً واحداً، وهو أنهم لم يخطفوا أشلاء أورون ولكنهم خطفوه كاملاً، والجعبة والخوذة وجدت بالنفق ولم تكن عليها آثار حرق، ما يدلل على اختطافه من خارج الناقلة".
وادعى أن "أورون محتجز كاملًا بيد حماس، ولا شك بأن الجيش لا يعرف صورة ما جرى بشكل كامل وأشك بأنه سيعرف، وليس لدى الجيش من الوسائل ما تمكنه من معرفة مصير أورون".
وكانت والدة "شاؤول" كشفت عن قنبلة مدوية، عندما أكدت أن ابنها لا زال حياً وأن لديها إثباتات على ذلك، بعكس ما تتحدث حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وصعدت عائلتا الضابط هدار جولدين والجندي أورون شاؤول الأسيرين لدى كتائب القسام من فعالياتهما الجماهيرية في الشارع الإسرائيلي مؤخراً وذلك عقب اتفاق المصالحة الإسرائيلي- التركي.
وأكدت القسام في الأول من إبريل الماضي أن رئيس حكومة الاحتلال يكذب على الإسرائيليين ويضللهم، فيما وضعت على خلفية ناطقها العسكري صورة لأربعة جنود قالت إنها: "لن تقدم معلوماتٍ حولهم دون ثمن".
وكانت شعبة القوى البشرية في جيش الاحتلال قررت في 10 يونيو الماضي اعتبار جولدين وشاؤول كقتلى بمكانة "أسرى حرب مفقودين"، وليس "قتلى لا يعرف مكان دفنهم"، وذلك بعد طلب تقدمت به العائلتين.
وأسرت القسام شاؤول في كمين شرق مدينة غزة، بعد تفجير الناقلة التي كان يستقلها وقتل وأصيب فيها عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.

* وكالة وطن للأنباء