معارك ضارية بين القوات التركية والاكراد شمال سوريا+فيديو

الإثنين ٢٩ أغسطس ٢٠١٦ - ١٢:٥٧ بتوقيت غرينتش

(العالم) 28/08/2016 - بخمسين دبابة على الأقل ومئاتِ الجنود.. تواصل تركيا توغلها البري والجوي.. في معارك تدور على الأرض السورية.. وتحديدا في بلدة جرابلس وما جاورها.. على مقربة من الحدود التركية.

التدخل التركي واكبه جدل حول غارات.. يقول الجيش التركي إنه قتل خلالها.. خمسة وعشرين ممن وصفهم بالأكراد الإرهابيين.. مشيرا إلى حزب العمال الكردستاني.. وحزب الاتحاد الديموقراطي السوري.

وفي المقابل قال ما يسمى بالمرصد السوري.. إن الغارات الجوية والهجمات المدفعية.. خلفت في خامس يوم من العمليات العسكرية التركية.. ما لا يقل عن أربعين مدنيا قتيلا وعشرات الجرحى. 

روايةُ المرصد تبدو متطابقة.. مع ما نفته السبت قواتٌ متحالفة.. مع وحدات حماية الشعب الكردية.. عن وجود جماعات كردية في المناطق المستهدفة.. من قبل القوات التركية أو مسلحين تدعمهم.

المواجهات في جرابلس ومحيطها.. أسفرت خلال ساعات.. عن انتزاع المسلحين المدعومين من تركيا.. السيطرة على قريتين وفقا للمرصد.. من قوة متحالفة مع الأكراد بشمال سوريا.

وقد أقرت أنقرة يوم السبت.. بمقتل أحد جنودها وإصابة ثلاثة آخرين.. جراء هجوم صاروخي على دبابتين قرب جرابلس.. واتهمت مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية.

وقال المرصد إن طائرات حربية تركية.. قصفت مناطق شمالي منبج.. الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.. بعد طرد داعش منها قبل أسابيع.. في مؤشر على سعي تركيا.. إلى إبعاد الأكراد منها أيضا. 

قيادي في الجماعات المسلحة.. المدعومة من أنقرة في سوريا.. هو العقيد أحمد عثمان.. قائدُ جماعة السلطان مراد.. أكد تطلع القوات الكردية السيطرة.. على مدينة منبج من القوات المتحالفة مع الأكراد.

استهداف الأكراد في سوريا.. أجج التوتر أكثر في جنوب شرق تركيا.. فقد سقطت صواريخ قرب مركز مراقبة.. لشرطة في مطار دياربكر.. دون أن تخلف قتلى أو مصابين.. بحسب ما أعلنه حاكم المحافظة.

هجوم أعقبه إغلاق طريق المطار.. وتعليق الرحلات الجوية فورا.. وذلك غداة عملية انتحارية.. نفذها حزب العمال الكردستاني بسيارة مفخخة.. واسفرت عن مقتل أحد عشر شرطيا.. في مدينة جيزري قرب الحدود مع سوريا. 

ولاحقا عقب هجوم المطار.. أعلن الجيش التركي مقتل سبعة على الأقل.. من عناصر العمال الكردستاني.. وإصابة اثنين من جنوده.. في اشتباكات قرب الحدود مع العراق.

5