العداون الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة

الجمعة ٢٦ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

إن الغارات التي أتت بشكل وبسياق مختلف عن الردود المعتادة التي كانت تحصل بعد كل حدث أمني على الحدود مع قطاع غزة أو تجاه المستوطنات حملت العديد من الرسائل وإن كانت تمثّل محاولة إسرائيلية لكسر معادلة قائمة بعدم الدخول في ضربات شاملة وواسعة خوفاً من ردّ المقاومة.

 تقرير للقناة الثانية الاسرائيلي يسلط الضوء على هذا الموضوع.
    س: ما الرسالة التي أراد الإحتلال توجيهها للمقاومة في غزة من خلال طبعاً الغارات الأخيرة التي قام بها على قطاع غزة؟
    بعد الإعتداءات على قطاع غزة رصد الإسرائيليون الموقف التركي وقاصوا مدى تأثيره بالعلاقات بين أنقرة وتل أبيب ووجدوا أنه لا يتعدّ موقف رفع العتب ليس إلاّ التفاصيل جاءت في تقرير للقناة الثانية الإسرائيلي.
    س: هل إطمأنّ الإحتلال للموقف التركي من الإعتداءات الأخيرة على قطاع غزة؟
    يزعم الإحتلال الإسرائيلي أنّ حزب الله إستطاع أن يدخل عبوات ناسفة إلى محيط مستوطنة المطلة في الجليل الفلسطيني المحتل غير أنّ هذه المزاعم بقيت في إطار التحليل وإبداء القلق المتزايد من خطر حزب الله على أمن الإحتلال. التفاصيل جاءت في تقرير للقناة الثانية الإسرائيلي .
    س: لماذا يتمّ تسريب هذه المزاعم الآن؟
    س: ألا تشكل مثل هذه التسريبات قلقاً في صفوف المستوطنين ممّا يزعزع ربما الثقة بينهم وبين قوات الإحتلال أكثر فأكثر؟
    أحدثت تصريحات وديّة لوزير الخارجية المصريّ سامح شكري تجاه الإحتلال الإسرائيلي ضجّة كبيرة في الشارع المصري ألإعلام الإسرائيلي رصد هذه الضجة وتلمس إستمرار الرفض الشعبي المصري للتطبيع والعلاقة مع كيان الإحتلال. تقرير للقناة العاشرة يسلط الضوء على هذا الموضوع.
    س: ماذا يعني للإحتلال إستمرار العداء الشعبي المصري له بخلاف موقف الحكومة المصرية؟
    تُرجِمت الخلافات السياسية داخل الكيان الإسرائيل أخيراً بإنتقادات حادة ساقها إيهود باراك رئيس الحكومة السابق إلى رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو متهماً إيّاه بإلحاق الضرر بالأمن الإسرائيلي. تفاصيل ذلك جاءت في هذا تقرير للقناة الثانية الإسرائيلي .
    س: ما هي خلفيات هجوم باراك على نتنياهو وبالتالي هل يحضر نفسه للعودة ربما إلى رئاسة الحكومة؟

الضيف:

حسن حجازي - متابع للشأن الإسرائيلي

كلمات دليلية :