وبحسب ما أوردت صحيفة النهار، قال الناشط الإعلامي أبو إلياس الحوراني: لم تستطع الضحية الإفصاح عما يحدث معها، لكن علامات الحمل بدأت تظهر عليها، ما اضطرها إلى التوجه إلى أحد وجهاء البلدة المقربين من أمراء جماعة "داعش"، فأخبر الأخير الأمراء بالحادثة وبعد التحقيق مع المرأة اعترفت أن أربعة من مسلحي "داعش" اغتصبوها أكثر من مرة وتم اثبات الأمر ضمن التحقيقات التي أجريت.
وأضاف الحوراني، أن المفاجأة كانت بعد أيام من اختتام التحقيق، كانت الصدمة بالحكم الذي طبقته "داعش" على عناصرها وهو الحكم ببراءة ثلاثة عناصر، وتزويج المرأة من الرابع، ويدعى محمد وحيد جغيني، الملقب بـالـ"بندق" من سكان قرية حيط، انضم إلى "داعش" منذ فترة طويلة ويبلغ عمره 26 عاماً.
ويقول عضو "الهيئة السورية للإعلام" المقربة من الجبهة الجنوبية الصحافي وليد السليمان: إن "عناصر الخلايا الارهابية الموجودين في حوض اليرموك هم مجموعة من اللصوص والمرتزقة وهمهم السلطة والأموال التي تأتيهم من داعش، وليست المرة الأولى التي يقوم فيها من يطلقون على أنفسهم مصطلح أمراء التنظيم أو شرعيين بالإفراج عن عناصرهم المجرمين، في حين ينفذ الحكم أو العقوبة على المدنيين المضطهدين تحت سيطرة هؤلاء".
103-2