داريا.. مسرحا لعمليات التضليل الاعلامي..كيف؟

الثلاثاء ٠٦ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 6-9-2016 ـ قدمت الدولة السورية كامل مستلزمات الحياة الانسانية الكريمة للاهالي الخارجين من داريا بريف دمشق الغربي وفق التسوية بين الدولة السورية والمجموعات المسلحة والذين وصولوا الى مركز الاقامة المؤقت في قرية الحرجلة بريف دمشق الجنوبي.

كاميرا العالم زارت مركز الايواء واستمعت لشهادات من الاهالي حول المعاناة التي عاشها المدنيين من قبل المجموعات المسلحة.

وقال رئيس بلدية حرجلة عبد الرحمن الخطيب في تصريح للعالم: هذا مركز ايواء جديد لم يسكن فيه اي احد فورا وجهت الحكومة لافتتاحه حتى يستقبل اهل داريا، شقق مفروشة لعائلة او عائلتين، امورهم بالف خير.

وصرحت الطبيبة في صحة ريف دمشق شغف نحاس للعالم: رأينا بعض الحالات عندهم حالة اقوى من الصدمة، حالات اكتئاب، اطفال صار عندهم عسر كلام.

الاهالي الذين خرجوا من داريا حملوا معهم الم الظلم الذي وقع عليهم من الارهابيين، ففي مركز الاقامة المؤقت وجد الاهالي متسعا من الوقت لتلمس تفاصيل حياة جديدة بعيدا عن الخوف والجوع الذي فرضه المسلحون عليهم.

وقال احد المواطنين في تصريح للعالم: كان في ظلم كثير ويخوفون الناس، اذا تطلع يقتلوك ويذبحوك ومن هذا الكلام، والمعاملة سيئة جدا.

وصرح آخر: كنا معذبين جدا بسبب الجماعات المسلحة، ولا نستطيع الذهاب هنا اوهناك، وحتى لقمة الاكل لا نستطيع ان ناكلها، البعض يحنون علينا بقليل من الطحين او الشعير.

مدينة درايا كانت مسرحا لعمليات التضليل الاعلامي، حيث تحدثت بعض التقارير عن وجود اكثر من 8 الاف مدني داخل البلدة الا ان اتفاق التسوية كشف الحقيقة فالمدنيون لم يتجاوزا 534 شخصا كانوا دروعا بشرية لـ 1217 مسلحا تم اخلاءهم من داريا.
107-3