بالأرقام.. آلاف الشهداء خلال 40 عاماً من إدارة موسم الحج+فيديو

الجمعة ٠٩ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٧:٣٤ بتوقيت غرينتش

مكة المكرمة (العالم) 2016.09.09 ـ شهدت أربعون عاماً على إدارة سلطات آل سعود لموسم الحج سقوط أكثر من 4650 حاجاً وجرح أضعاف هذا العدد، بعشرات الحوادث التي تبرهن عدم جدارة السعودية رغم الإمكانيات المالية الكبيرة لإدارة هذا الملف، وضرورة إيجاد إدارة إسلامية مشتركة.

ويؤكد سجل حافل على صعيد سوء إدارة مواسم الحج من قبل سلطات آل سعود على مدى السنوات الأربعين الماضية فشل وعجز الإدارة السعودية في منع سقوط آلاف الضحايا من حجاج بيت الله الحرام.

عام 1975 أدى حريق هائل في مخيمات الحجاج إلى سقوط 200 ضحية.

عام 1987 قمعت قوات الأمن السعودية مسيرة سلمية للحجاج تسببت بسقوط 402 من الحجاج.

وفي عام 1990 تسبب سوء تنظيم حركة الحجيج في أحد الأنفاق بسقوط 1426 حاجاً.

فيما سقط 270 حاجاً عام 1994 بسبب سوء إدارة مناسك رمي الجمرات في منى.

وفي عام 1995 سقط 102 من الحجاج ما بين شهيد وجريح بحريق في مخيم للحجاج بمنى.

وعام 1997 سقط 1843 حاجاً ما بين شهيد وجريح ضحية حريق بخيام الحجاج في منى إيضاً.

كما سقط 289 حاجاً ضحية سوء إدارة تنظيم شعيرة رمي الجمرات.

وفي 2001 راح 35 حاجاً ضحية سوء إدارة شعيرة رمي الجمرات.

وأيضاً في 2003 سقط 14 حاجاً ضحية سوء تنظيم في أول أيام رمي الجمرات بمنى.

عام 2004 شهد أيضاً تكرار الواقعة، وأسفر سوء التنظيم عن سقوط 251 حاجاً في أول ايام رمي الجمرات.

وفي 2005 أيضاً سقط ثلاثة حجاج ضحايا سوء إدارة سلطات آل سعود لشعيرة رمي الجمرات في منى. 

ما عام 2006 فقد شهد مقتل 76 شخصاً بانهيار فندق وسط مكة المكرمة فيما سقط 364 حاجاً ضحية سوء إدارة شعيرة رمي الجمرات في منى.

وفي 2015 سقط 110 حجاج ضحية سقوط رافعة داخل الحرم المكي وجرح 238.

ولم ينته موسم حج العام الماضي إلا بتسجيل أسوأ كارثة بسبب سوء إدارة سلطات آل سعود وإغلاقهم الطرق المؤدية لمنشأة رمي الجمرات في منى ما تسبب بسقوط 769 حاجاً حسب الرواية السعودية، و2411 حسب وكالة أنباء أسوشييتد برس، و7477 ضحية حسب إحصائيات الدول الإسلامية.

104-2