وقال الحكيم في خطبة صلاة العيد التي ألقاها في بغداد نقلا عن الفرات إن "وحدتنا هي بداية انطلاقتنا وتنميتنا ووحدتنا هي خط الشروع نحو بناء الدولة والإنسان ولن تأتي الوحدة بالمزايدات و التشنجات و الحسابات الضيقة"، مشيرا إلى "أننا ننتصر اليوم على الإرهاب ونحرر الأرض ونفاجئ العالم بقدرتنا الفائقة على الصمود في الوقت الذي تعاني دول مستقرة، من تصاعد الإرهاب والتفكك، وهي لا تواجه ما نواجهه من تعقيدات وتحديات".
ولفت الحكيم إلى أن "التكفير قد انكسرت شوكته بفضل الله وبفضل صمودكم وبتضحيات الأبطال من أبناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة ورجال العشائر هذه الهامات العالية التي تحدت الموت من اجل أن تحمي الوطن والعالم من طاعون الإرهاب والتكفير والانحراف والضلالة".
وأضاف "لقد جربنا كل أنواع الفرقة ورأينا إلى أين أوصلتنا فلنجرب الحد الأدنى من الوحدة والاهم أن نتوحد في ضربتنا الأخيرة على رأس الأفعى فإن الإرهاب يتمدد بسبب فرقتنا وحساباتنا الضيقة وابتلع مدننا لأننا لم نثق ببعضنا البعض ولم نتنازل لبعضنا".
109-1