بالفيديو.. أهالي قطاع غزة يقيمون صلاة العيد في الساحات العامة

الإثنين ١٢ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٦:٠٣ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2016.09.12 ـ أقام الفلسطينيون في غزة صلاة العيد في الساحات العامة وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشونها جراء الحصار والدمار الذي خلفته الاعتداءات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

لا عيد كعيد الفلسطينيين في قطاع غزة حيث عشرات آلاف الفلسطينيين لازالوا مهجرين في بيوت من الصفيح أو القماش أو في بيوت متصدعة بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم ويمنع إدخال مواد البناء لإعادة الإعمار.. أما نسب البطالة والفقر بقطاع غزة فهي من النسب الأعلى عالميا.
وفي حديث لمراسلنا تمنى أحد الرجال الغزيين "رفع الحصار، وحياة أفضل، وعمل للشباب، وعمل الخريجين.. 200 ألف خريج.. ونتمنى وحدة بين الضفة وغزة.. فيكفي الانقسام."

""حلول أيام العيد وسط حصار خانق وأوضاع إنسانية صعبة""

ولم تمنع قسوة الحياة في قطاع غزة والناجمة أولاً عن الحصار الإسرائيلي المتواصل للعام العاشر على التوالي لم تمنع الفلسطينيين من الخروج إلى الساحات العامة لأداء صلاة العيد مهللين مكبرين متضرعين إلى الله برفع الحصار الظالم عنهم.
وفي حديث لمراسلنا قالت امرأة من أهالي القطاع: نتمنى أن تتحرر فلسطين ويرجع علينا العيد ونحن متحررين ويعم السلام علينا.. وأقول طبعاً كل عام وانتم بخير لأهلي الذين لم يتسطيعوا المجيء بسبب الظروف التي نحن فيها وبسبب المعابر.
خطباء العيد وكما في كل عام دعوا العالم إلى رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، ودعوا الأمة لوأد الفتن الطائفية والتوحد لتحقيق أهداف الأمة الكبرى في الحرية والكرامة والتقدم والاستقلال.
وفي خطبة العيد بجموع المصلين فر غزة قال القيادي في حركة حماس خليل الحية: إن أمة الإسلام اليوم والعروبة اليوم ليس لها عدو إلا عدواً واحداً هو الاحتلال الصهيوني.
وبرغم المآسي والأحزان والآلام يحاول الفلسطينيون إدخال فرحة العيد على أطفالهم وشحذ الهمم والاحتفال بالعيد.. حيث قال مواطن من أهالي القطاع لمراسلنا: نحتفل بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك رغم شدة الألم من قتل وتشريد واعتقال وظلم على الشعب الفلسطيني.
104-1