دي ميستورا يتهم الجماعات المسلحة بخرق الهدنة +فيديو

الأربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٠:٣٤ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2016.09.14 ـ إتهم المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الجماعات المسلحة بخرق الهدنة وإطلاق قذائف هاون على طول طريق الكاستيلو شمالي مدينة حلب.. ومن جانبها أعلنت الخارجية الأميركية أن اتفاق وقف إطلاق النار يبدو متماسكاً بشكل عام.. وأكدت دمشق رفضها إدخال أي مساعدات تركية إلى حلب دون التنسيق معها ومع الأمم المتحدة.

وبابتسامة قد لاتروق لكثيرين خرج المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي مستورا، بموقف جديد من الجماعات المسلحة اتهم فيها الجماعات المسلحة بخرق الهدنة وإطلاق قذائف هاون على طول طريق الكاستيلو شمالي مدينة حلب.. فيما أكد أن الوضع تحسن بشكل كبير.

وصرح ستافان دي مستورا أنه و"مقارنة بالأيام الماضية، من الواضح انحسار العنف في سوريا.. إن مدة 48 ساعة ستكون هامة، لكن تقييمها سيتم من قبل روسيا والولايات المتحدة."

"الجماعات المسلحة تخرق الهدنة في دمشق وحمص وحلب"

وتصديقاَ لكلام دي ميستورا خرقت الجماعات المسلحة التهدئة وأطلقت صواريخها وقذائفها باتجاه المحطة الحرارية في جيرود بريف دمشق.. واستهدفت بنيران الرشاشات نقاطاً عسكرية للجيش في قرية أم جبورين بريف حمص. اضافة إلى إطلاقها إسطوانتي غاز على القصر البلدي بحلب.

وأكدت الخارجية الأميركية أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا يبدو متماسكاً بشكل عام.. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر "لاحظنا بعض التقارير عن وقوع أعمال عنف متفرقة، ولكن حتى الآن فإن الاتفاق يبدو متماسكاً في مجمله، وإن أعمال العنف أقل بالمقارنة مع الأيام والأسابيع السابقة."

وخوفاً من استغلال أنقرة للمساعدات الإنسانية وإعادة دعم مسلحيها المحاصرين بالأسلحة عبر هذه القوافل، أعلنت الخارجية السورية رفضها إدخال المساعدات إلى حلب ولا سيما من النظام التركي دون التنسيق مع الحكومة السورية والأمم المتحدة.

وأكدت أنه لا يحق لأنقرة أن تدعي حرصها على الشعب السوري أو أن تدعي مكافحة الإرهاب خاصة في مدينة حلب حيث كانت مساعداتها للإرهاب بلا حدود، الأمر الذي أدى إلى كل القتل والدمار الذي شهدته حلب.

"دمشق ترفض إدخال مساعدات تركية دون التنسيق معها"

وأكد أعلى مسؤول في هرم الخارجية الروسية سيرغي لافروف، أكد أن بلاده تسعى إلى نشر اتفاقها مع واشنطن بشأن سوريا إلا أن الطرف الأميركي يريده أن يبقى محاطاً بالسرية.

وقال سيرغي لافروف "لإزالة أي شكوك حول عملية مراقبة تنفيذ الاتفاق، اقترحنا نشر الاتفاق وعدم إبقائه سرياً كما يريد شركائنها الأميركيون."

من جانبها أكدت إيران أن الهدنة إيجابية، ولكن أبدت قلقها من استغلال داعمي الجماعات الإرهابية الهدنة لإعادة هيكلة هذه الجماعات.. ودعا وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان إلى بذل الجهود لتثبيت الهدنة.

104-2