وحسب صحيفة الوسط الكويتية، من المقرر أن تشارك رجب في ندوة بعنوان "تعزيز الهوية الوطنية الخليجية" في أيلول/ سبتمبر، بناء على دعوة من المجلس الوطني للثقافة والفنون الكويتي.
وطالب سياسيون كويتيون باستجواب لوزير الإعلام الكويتي بشأن استضافة الممثل الخاص للديوان الملكي البحريني.
وبحسب صحيفة "القبس" هاجم النائب الكويتي يوسف الزلزلة مقالة سميرة رجب بعنوان "ما كان سيموت إلا شهيداً" في مدح المقبور صدام حسين.
وتقول رجب في مدح من قتل الكويتيين ودمر بلدهم "يبقى حافزاً للنضال ورمزاً للصمود، يا أبا عدي إنها ليست كلمات نعي بل مقولة عهد واستذكار من شرفاء وأحرار الأمة العربية، الذين عاشوا عصر هذا القائد العربي، ورأوا في حكمه مشروع نهضة عربية جديدة".
ولفت النائب الكويتي إلى أن ما جاء في هذه المقالة غيض من فيض.
ووصف الزلزلة ما جاء في مقالة الكاتبة بالوقاحة، فقد واصلت مدحها للمجرم صدام، وكأن غزو صدام للكويت وتدميره لها وقتل نسائها ورجالها ومعاناة الكويتيين من فقد أعزائهم لا يعني لنا شيئاً، والمصيبة أن كل ما حدث من أفعال المقبور تقول عنه الكاتبة البعثية إنه جعل من صدام حافزاً للنضال ورمزاً للصمود.
وقال الزلزلة "من لا يحترم مشاعر الكويتيين لا يحترم، لأنه لو دار الزمان وعانوا مثل ما عانينا من صدام وأمثاله، لكان موقفهم من كل من وقف مع عدوهم هو موقفنا الآن من هذه البعثية".
وخاطب الزلزلة الحكومة بقوله "يا أيتها الحكومة الضعيفة كفى إهانة للكويتيين على حساب مجاملة البعض، الذي لا يضع أي اعتبار لمشاعرهم، وستكون هذه الاستضافة لهذه البعثية مهما كانت أسبابها سبباً آخر للمواجهة مع الحكومة ومساءلتها سياسياً عن إهدار كرامة الكويتيين".
كما استنكر النائب الكويتي خليل الصالح دعوة وحضور سميرة رجب لإلقاء محاضرة تزعم فيها تعليمنا دروساً بالوحدة، رافضاً استضافة مثل هذه المحاضرات السيئة من أولئك المتباكين على الطاغية صدام، وعلينا احترام أهالي الشهداء، والحفاظ على كرامة الشعب الكويتي.
وتحت هاشتاغ #ارفض_دخول_سميره_رجب_الكويت، أضحت وسائل التواصل الاجتماعي مسرحا لمواقف عديدة بشأن القضية. ونقل مغرد عن إحدى المشاركات في المؤتمر إعلانها الانسحاب احتجاجا على وجود رجب في الكويت.
106-3