فيما نسي زيارة عشقي لتل أبيب ولقاءات الأمير تركي الفيصل بالصهاينة..

اعلام آل سعود يهاجم الجفري بسبب زيارة الأخير لفلسطين المحتلة!

اعلام آل سعود يهاجم الجفري بسبب زيارة الأخير لفلسطين المحتلة!
السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

شن الإعلام الموالي للسعودية هجومًا شرسا على الداعية اليمني الاصل الحبيب على الجفري، المدعوم من السلطات الاماراتية، بسبب زيارته لفلسطين المحتلة، فيما نسى على ما يبدو ان شخصيات سعودية زارت "اسرائيل" في الآونة الاخيرة بشكل علني والتقت مع مسؤولين اسرائيليين كبار بدون ان يثير غضب الموالين لأل سعود.

 ووصف الاعلام المأجور الجفري بـ"المبتدع والمنافق"، مستشهدين بحضوره لمؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة؟" في الشيشان الذي نظمته مؤسسة "طابة" التي يراسها الجفري بالتعاون مع الرئيس الشيشاني قاديروف، والذي لم يعتبر السلفية والوهابية من أهل السنة والجماعة وهذا ما احرق دم الموالين لآل سعود وجعلهم ينسون اصدقاء تل ابيب السعوديين الذين سافروا الى "اسرائيل" والتقوا مع مسؤولين اسرائيليين منهم ضابط المخابرات السعودي السابق اللواء أنور عشقي، والامير تركي الفيصل رئيس جهاز المخابرات السعودي الأسبق، الذي يتولى مهمة الإلحاح على قادة الصهاينة كي "يصنعوا السلام"!!.

وطالب الإعلامي المصري وائل الإبراشي، بمقاطعة الجفري وعزله وتوقيع العقوبات الشديدة عليه!. والسؤال المهم هنا هل قاطعوا انور عشقي والامير تركي الفيصل ايضا، وهل كل من زار فلسطين المحتلة يشمله هذا الحكم من مشايخ وسياسيين وفنانين؟! وما هو حكم الانظمة التي تقيم علاقات علنية مع الكيان المحتل في مقدمتها النظام المصري والنظام الاردني؟!

واظهر الناشط السياسي الكويتي نهار الهاجري غضبه من تكفير الوهابيين في مؤتمر غروزني الذي شارك فيه  200 عالم سني من مختلف الدول العربية والإسلامية وقال عن الجفري: "هذا المنافق المبتدع فضح بعد أن تمادى هو وأذناب بوتين والمجوس في #مؤتمر_الشيشان ذهب لإسرائيل".

علما ان زيارة الجفري لفلسطين المحتلة سبقت مؤتمر غروزني بثلاثة شهور!

واغتنم أحمد القحطاني الفرصة لاظهار عداوته للسيد حسن نصر الله امين عام حزب الله، وقال، إن الجفري استخدم بلاغته وفصاحته "للتدليس على أتباعه" على حد تعبيره، بتمرير أحاديث موضوعة أسلوبه يشبه أسلوب نصر الله!!!

وكفر محمد سيف، الجفري وهو أحد رموز الصوفية بقوله: "ليست غريبا على من يتوسل ويتعبد بالقبور فالمشرك والكافر ملة واحدة وهدف واحد وهو محاربة العقيدة"، على حد تعبيره!

وكان الجفري اعلن إن "الخطوة القادمة بعد مؤتمر الشيشان هي مؤتمر (منطلقات التكفير السبعة) التي بُني عليها فكر القطبيين - سيّد قطب - ومن تفرع عنهم من القاعدة وداعش".

السعوديون شنوا هجمة شرسة على من حضروا مؤتمر الشيشان، فقال الأمير السعودي، خالد آل سعود في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "مؤتمر الشيشان .. كيف يكون مؤتمر لعلماء المسلمين ويحضره  الحبيب الجفري"، فيما علق الكاتب السعودي محمد آل الشيخ، على صفحته الرسمية على تويتر قائلاً: "مشاركة شيخ الأزهر بمؤتمر غروزني الذي أقصى المملكة من مسمى أهل السنة يحتم علينا تغيير تعاملنا مع مصر فوطننا أهم ولتذهب مصر السيسي".

ويبدو أن هذه التغريدات والتصريحات توضح مدى الغضب السعودي الناتج عن نتائج هذا المؤتمر، والذي أكد فيه المشاركون أن المؤتمر يعد نقطة تحول مهمة وضرورية لتصويب الانحراف الحاد والخطر الذي طال مفهوم أهل السنة والجماعة أثر محاولات اختطاف المتطرفين هذا اللقب.

106-3