تهديدات داخلية بازدياد.. وهكذا ستدمر الوهابية عرش آل سعود!

تهديدات داخلية بازدياد.. وهكذا ستدمر الوهابية عرش آل سعود!
الأحد ٢٥ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٠:٣٣ بتوقيت غرينتش

قال موقع "فيترانس توداي" الأميركي إن المملكة السعودية تواجه الآن مجموعة واسعة من التهديدات الداخلية، لكنها في نهاية الأمر تدفع ثمن دعم "الجماعات الإرهابية المتشددة"، موضحا أن قوات الأمن السعودية اعتقلت 17 شخصا هذا الأسبوع ينتمون إلى ثلاث خلايا تهدد الأمن القومي.

وبحسب موقع "وطن، فقد أضاف الموقع الأميركي في تقريره: ان الحكومة السعودية قالت إن المشتبه بهم كانوا يخططون لتنفيذ أربع هجمات كبيرة على أهداف أمنية واقتصادية في البلاد، كما ألقي القبض على المئات بزعم صلتهم مع جماعات متشددة.

ويؤكد المسؤولون السعوديون أن خلايا إرهابية تابعة لداعش نفذت عدة عمليات إطلاق نار قاتلة وتفجيرات ضد قوات الأمن ومساجد أتباع أهل البيت عليهم السلام.

وقال جون برينان، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مؤخرا، إن الجماعات الإرهابية والفكر المتشدد يشكل تهديدا خطيرا للغاية، ليس فقط على أوروبا والولايات المتحدة ولكن داخل المملكة العربية السعودية. وأشار "فيترانس تودي" إلى أن الفكر الوهابي المتبع بالسعودية يهدد النظام السعودي قبل أي شيء آخر.

وأوضح الموقع الأميركي أن السعودية هي مهد الوهابية، وهو مذهب متشدد له الفضل في إلهام الفكر المتطرف ويستخدمه النظام الملكي السعودي لإضفاء الشرعية على حكمه، لا سيما في ظل فرض الوصاية على مكة المكرمة والمدينة المنورة أقدس المواقع الإسلامية. حسب ما ذكر الموقع الأميركي.

ونتيجة لهذا الفكر المتطرف كما يؤكد الموقع الأميركي تعمل السعودية على إرسال أموال لمساعدة داعش في التوسع بالخارج، ولكن هذا الدعم لم يمنع الرياض من دفع ضريبة التطرف، حيث في يوليو الماضي، وذلك قبل بدء موسم الحج، شن مسلحون مرتبطون هجوما انتحاريا في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مما أسفر عن مقتل عدد من ضباط الأمن.

وتعتبر نشأة الحركة المتشددة الأولى في المملكة العربية السعودية، طبقا لتصريحات غريغوري غوز، وهو أستاذ الشؤون الدولية في جامعة تكساس يراقب التطورات في المملكة. ويضيف أن المملكة تتبع سياسات حربية تعتمد الخيار العسكري بشكل متزايد سواء في سوريا أو اليمن التي تتحمل فيها الرياض المسؤولية عن قتل المئات في أغسطس خلال تفجيرات وقصف جوي واسع، حيث تتدخل هناك السعودية وحلفاؤها بالضربات الجوية والقوة العسكرية.

ويلفت "فيترانس تودي" إلى أن السعودية تعتبر تربة خصبة لتجنيد الجهاديين الذين يقاتلون في مختلف دول العالم، لا سيما وأن العديد من المتطرفين السعوديين انضموا إلى المنظمات الإرهابية في العراق وأفغانستان، والبعض منهم عادوا إلى السعودية مرة أخرى.

كما كان بالنسبة للعديد من الذين انضموا لهذه الجماعات فرصة سهلة للسفر إلى تركيا وعبور الحدود إلى سوريا.
103-4