قضايا المنطقة في مناظرة مرشحي الرئاسة الاميركية+فيديو

الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١٦ - ١١:٠٨ بتوقيت غرينتش

(العالم) 2016/09/27 - بين خبرة هيلاري كلينتون السياسية.. واندفاع رجل الأعمال دونالد ترامب.. شكل الشرق الأوسط حجر الزاوية.. في اختبار السياسة الخارجية للمرشحين.

أسئلة داعش والحرب عليها.. خلفا سجالا وجدلا كبيرين.. بين المرشحة الديموقراطية ومنافسها الجمهوري.. حول سبل محاربة الجماعة الإرهابية.. فتحدثت كلينتون عن خطة.. تشمل أربع نقاط بينها الحرب الإلكترونية.

وقالت كلينتون: "لكن علينا أيضا أن نكثف ضرباتنا الجوية على داعش، وندعم شركاءنا العرب والأكراد، لدحر الجماعة في الرقة والأراضي التي أعلنتها خلافة".

خطةٌ فتحت شهية ترامب.. للتشكيك في قدرة كلينتون.. على التصدي لجماعة داعش وإرهابها واتهامها بخلق داعش.

وقال ترامب: "كنتِ وزيرة للخارجية عندما كانت داعش في طور النشوء. الآن انتشرت في ثلاثين دولة وتريدين التصدي لها؟ لا أعتقد ذلك".

والأنجع في تقدير دونالد ترامب.. هو إشراك حلف شمال الأطلسي.. للقضاء على داعش في المنطقة.

وأضاف ترامب: "أعتقد أن علينا أن ندفع النيتو إلى الذهاب معنا للشرق الأوسط إلى جانب الدول المجاورة والقضاء على جحيم داعش أولا".

الجدل انتقل إلى ما قبل داعش.. إذ حمل ترامب إدارة أوباما.. مسؤولية نشأتها بالانسحاب من العراق..

وقال ترامب: "الرئيس أوباما والوزيرة كلينتون خلفوا فراغا بطريقة انسحابهم".

فكان الرد من كلينتون أن الإدارة الجمهورية.. هي التي خلفت ما اعتبره منافسها فراغا.. باتخاذها قرار سحب القوات باتفاق مع بغداد. 

وقالت كلينتون: "جورج بوش هو الذي أبرم اتفاقا حول وقت انسحاب القوات الأميركية وليس باراك أوباما".

وقد ركز ترامب على آبار النفط.. معتبرا إياها مصدر تمويل لداعش، مشيرا إلى توسع الجماعة الإرهابية في ليبيا..
وفي استعراض لخبرتها الدبلوماسية.. سعت كلينتون لتذكير المرشح الجمهوري.. بسعيها لتشكيل تحالف.. لتشديد الحظر على طهران.. تمهيدا للاتفاق النووي الإيراني.

واضافت كلينتون: "خليفتي جون كيري والرئيس أوباما حصلوا على اتفاق يكبح برنامج إيران النووي، دون إطلاق رصاصة واحدة. هذه هي الدبلوماسية".

غير أن ترامب أبدى مجددا.. امتعاضه من الاتفاق النووي.

وقال ترامب: "هذا أحد أسوأ الاتفاقات في التاريخ. الاتفاق مع إيران سيؤدي إلى مشاكل نووية".

ولم تتردد كلينتون في التأكيد.. على أن ترامب رجل حرب.. وليس رجل سياسة ودبلوماسية.

كلينتون: "لقد قال في حال تهكمَ البحارةُ الإيرانيون على بحارتنا، سأرميهم في البحر وأشعل حربا أخرى. هذا ليس قرارا جيدا، وليس المزاج الصحيح لتكون القائد الأعلى". 

وفي حين أكدت كلينتون.. ضرورة العمل مع الحلفاء بالمنطقة.. بينما يسيء منافسها للمسلمين.. أبدى ترامب استخفافا بطرحها.. معتبرا أن التعاون لسنوات مع حلفاء المنطقة.. أدى إلى أكبر فوضى في الشرق الأوسط.. مضيفا أن دولا كالسعودية.. عليها أن تدفع للولايات المتحدة.. مقابل توفير حماية الأميركيين لها.

5