وقال المصدر في تصريح لوكالة "سانا"، بمناسبة مرور عام على المساهمة الروسية في مكافحة الإرهاب في سوريا: أن المساهمة جاءت بناء على طلب الجمهورية العربية السورية الأمر الذي يعطي هذه المساهمة الشرعية الدستورية كما أنها تتوافق مع القانون الدولي.
وأوضح المصدر: أن المساهمة الروسية أدت إلى ضبط سرقة النفط السوري من قبل “داعش” وحرمان هذا التنظيم الإرهابي من أحد المصادر الرئيسية لتمويل أعماله الإرهابية.
وأكد: أن الدعم العسكري الروسي في مكافحة الإرهاب في سوريا قد أدى إلى التضييق على المجموعات الإرهابية ويمنع قدر الإمكان انتشار الإرهاب إلى دول أخرى بعد أن أصبح واضحا أنه يمثل تهديدا جديا للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.
وبين المصدر: أن الجهد العسكري الروسي في سوريا يأتي تجسيدا للعلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين والتي لم تقتصر على الدعم العسكري فحسب بل في العمل السياسي والتنسيق الرفيع والمتواصل بين البلدين للوصول إلى حل سياسي للأزمة في سوريا.
واختتم المصدر تصريحه بالقول: إن سوريا تجدد الإعراب عن الامتنان لروسيا الاتحادية شعبا وقيادة لوقوفها إلى جانبها ودعمها المتواصل العسكري والسياسي والاقتصادي من أجل القضاء على الإرهاب وتعزيز صمودها وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع الجمهورية العربية السورية.
106-3