الشرطة الفرنسية تسرق هواتف وأحذية المهاجرين في مخيم كاليه!

الشرطة الفرنسية تسرق هواتف وأحذية المهاجرين في مخيم كاليه!
الأحد ١٦ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٥:٥١ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، عن سرقة الشرطة الفرنسية لهواتف وأحذية المهاجرين المقيمين في مخيم كاليه والشهير بـ"الغابة" لمنعهم من مغادرته.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الفرنسية تحاول بشتى الطرق إجبار المهاجرين المقيمين بالمخيم على البقاء، وهو ما أجبرها على سرقة أحذيتهم وهواتفهم حتى تضمن عدم محاولة هروبهم أو خروجهم من المخيم.

واتهم المهاجرون، الشرطة بأنها تهدد الذين يرفضون الانصياع لأوامرها بالتعرض للعنف بالإضافة إلى "مصادرة" هواتفهم النقالة وهو ما يبدو آخر حلقة من حلقات إهانة وترهيب المهاجرين في فرنسا من قبل الشرطة.

ولفتت الصحيفة إلى أن عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب العمال المعارض كلود مورايس وصف هذه الاتهامات بأنها "شديدة الإزعاج" بينما أكد أحد المحامين المطالبين بتحقيقات رسمية في هذه الاتهامات بأنها تعبر عن "انتهاكات خطيرة لقانون حقوق الإنسان الدولي".

وأوضحت الصحيفة أن مورايس يترأس لجنة العدالة والحريات المدنية في البرلمان الأوروبي.

وقالت الصحيفة إن الاتهامات تأتي بعدما نشرت في وقت سابق شهادة مصورة قال فيها مهاجر من قاطني المخيم إن الشرطة أجبرته على خلع حذائه وتسليمه لهم.

ووصف مهاجر إريتري في تسجيل صوتي حصلت عليه الصحيفة كيف اقتربت عناصر الشرطة الفرنسية منه وستة آخرين وامروهم بخلع وتسليم أحذيتهم وإلا أجبروهم على ذلك بالقوة.

وفي الوقت الذي من المقرر أن تبدأ فيه الشرطة الفرنسية تفكيك مخيم الغابة، ونقلت الصحيفة عمن وصفتهم بالمراقبين خشيتهم من أن تتصاعد "الانتهاكات الفرنسية" بحق المهاجرين.د

 

تصنيف :