شاهد.. جنود الاحتلال يطلقون 40 رصاصة على الشهيدة رحيق بيراوي

الجمعة ٢١ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٣:٤٧ بتوقيت غرينتش

نابلس (العالم) 2016.10.21 ـ أظهرت مشاهد نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عملية الإعدام التي نفذها جنود الإحتلال الإسرائيلي على حاجز زعترة الواقع جنوب مدينة نابلس بحق الشهيدة رحيق بيراوي، حيث طالب الفلسطينيون بتحرك دولي ضد الإنتهاكات الإسرائيلية وإدانتها.

وفي مشهد يشبه التدريب العسكري تمارس مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي هواية إراقة الدماء الفلسطينية.. حيث استهدفت جثمان الشهيدة رحيق بيراوي التي سقطت مع الرصاصة الأولى على حاجز زعترة العسكري.. لكن جنود حرس الحدود استمروا بإطلاق النار عليها وأفرغوا أكثر من 40 رصاصة في جسدها.
وادعى الجنود أن الشهيدة بيراوي حاولت طعن أحدهم، فيما أكد الشهود أنها أعدمت بدم بارد.

"الفلسطينيون يطالبون بتحرك دولي لإدانة اعتداءات الاحتلال"

وفي حديث لمراسل قناة العالم قال عضو اللجنة التنفيدية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبويوسف إن: ما يقوم به الاحتلال من تصفيات ميدانية بالشوارع الفلسطينية كما جرى الأربعاء حيث كان هناك إعدام بدم بارد لأحد الفتيات الفلسطينيات على حاجز الزعترة قرب نابلس يشكل مزيداً من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني وسياية التصعيد العدواني والإجرامي ضد الشعب الفلسطيني.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها تل أبيب عمليات الإعدام بدم بارد ودون محاكمة.. فالشهيد عبدالفتاح الشريف والذي أكدت المشاهد المسربة أنه كان على قيد الحياة، إلى أن أطلق أحد الجنود الرصاص على رأسه.. مازالت قضيته تنظر أمام المحاكم الإسرائيلية، والجندي القاتل لم يدن حتى اللحظة.
وتحتاج هذه المشاهد للقتل إلى تحرك رسمي فلسطيني لنقلها إلى المؤسسات الدولية.
وأشار رئيس مؤسسة الحق الفلسطينية شعوان جبارين في حديث لمراسلنا أن: هناك موضوع هدم المنازل، والقتل العمد، ونقل السكان وتهجيرهم قسريا بحجج مختلفة.. فهناك ممارسات عديدة ترتقي لمستوى جريمة الحرب.. بل وأكثر من ذلك هي جريمة ضد الإنسانية.
ورغم كل هذا مازالت تل أبيب تمنح نفسها لقب المتعالي على القانون الدولي.. فمن سمات الاحتلال أن يرتكب المجازر ويسفك الدماء.. فيما يحق لمن يقع تحت الاحتلال أن يقاوم ويذود عن حوضه، وأن يلاحق في مرحلة متقدمة هذا الاحتلال وأن يحاكمه في محاكم مجرمي الحرب.
104-4